دعا النائب في المجلس التشريعي فتحي القرعاوي، قيادة السلطة برام الله لإصدار قرار سياسي لوقف قمع وتغول أجهزة أمنها على أبناء شعبنا والذهاب نحو المصالحة الوطنية لمواجهة مخططات ضم الضفة الغربية و"صفقة ترامب-نتنياهو".
وقال القرعاوي لصحيفة "فلسطين": إن اعتداءات أمن السلطة على المواطنين مستمرة وباتت لا تطاق ولا تحتمل، مدللًا على ذلك باعتداء أجهزة أمن السلطة على موكب استقبال الأسير المحرر الدكتور أمجد قبها، بعد قضاء 18 عامًا في سجون الاحتلال، لدى وصوله مدينة جنين قادمًا من الخليل.
وذكر أن أجهزة أمن السلطة مستمرة في أداء دورها وهو قمع المواطنين، مشيرًا إلى أن السلطة تمر بظرف صعبة جدًا -لا تحسد عليها- في ظل خطة الضم الإسرائيلي، و"صفقة ترامب-نتنياهو" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد النائب عن محافظة طولكرم، أن السلطة طوال الأعوام الماضية لم تحقق شيئًا على أرض الواقع، سواء كانت مطالب سياسية أو مطلبية، مشيرًا إلى أن "وضع السلطة بائس ورغم ذلك تواصل القمع ضد المواطنين".
ووصف اللقاء الذي جمع أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، وصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي شارك عبر تقنية الفيديو من العاصمة اللبنانية بيروت، "بالرائع ويتناغم مع الأوضاع التي نعيشها".
واستدرك: "لكن سلوك أمن السلطة على أرض الواقع له أجنداته الخاصة، إلى جانب وجود أطراف سياسية لا يروق لها هذا التوجه".
وأكد القرعاوي أن إيجابيات اللقاء في الضفة الغربية لا تكاد تذكر في ظل مواصلة تغول أجهزة أمن السلطة على المواطنين، مشددًا على ضرورة إصدار قرار سياسي واضح من قيادة السلطة للم الشمل والتصدي لمشاريع ضم الضفة.