قائمة الموقع

الزير: مواجهة قرار الضم بالتخلي عن أوسلو وتشكيل قيادة جديدة

2020-07-02T11:40:00+03:00
ماجد الزير القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج (أرشيف)
فلسطين أون لاين

أكد ماجد الزير القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أن قرار الاحتلال ضم المستوطنات في الضفة الغربية ومنطقة الأغوار بدعم أمريكي لا محدود؛ هو نتيجة طبيعية لكارثة أوسلو التي تعيشها القضية الفلسطينية منذ عام 1993.

وأضاف في تصريح وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الخميس، أن الدعم الأمريكي اللامحدود جاء ضمن موقف عربي ضعيف وانقسام فلسطيني، وأن الوضع الفلسطيني الذي وصفه بالكارثي والمفتت وعدم استغلال الطاقات الفلسطينية ولملمة الشعب الفلسطيني، هو ما يمكن أن يؤدي لمثل هذه النتائج "البائسة" على القضية.

وأوضح بأن "تسجيل الاحتلال لنقاط على الأرض وتوسعه الميداني، وعدم اكتراثه للطرف الفلسطيني هو طبيعي جدًا مع عدم وجود وحدة وتماسك فلسطيني".

وشدد الزير خلال تصريحه على أهمية تغيير المشهد السياسي الفلسطيني من خلال التخلي عن اتفاقيات أوسلو، وإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية عن طريق إجراء انتخابات ديمقراطية في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني لتنتج "مجلسًا وطنيًّا فلسطينيًّا جديدًا ولجنة تنفيذية جديدة ورئيسًا فلسطينيًّا جديدًا".

وطالب بضرورة استغلال جميع طاقات الشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده قائلاً: "نحن معنيون بسبعة مليون فلسطيني في الخارج بما لديهم من طاقات موجودة في أكثر من دولة، ويمكن أن يشكلوا قوة هادرة في وجه المشروع الصهيوني ومعاونيه، لأنه ما كان للاحتلال أن يستمر 72 سنة على أرضنا دون أن يكون هناك دعم عالمي".

وقال الزير: "يقع على عاتقنا في المؤتمر الشعبي دور مهم، وقد أنهينا السنة الثالثة من عمر المؤتمر الشعبي، لذلك لابد للكل أن ينهض بمسؤولياته في هذا المشروع".

وأكد على أن مشروع الضم سيفشل رغم الدعم الأمريكي لأن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه، حتى وإن كانت هناك ظواهر ميدانية مطبّقة من قبل الاحتلال.

اخبار ذات صلة