أكد منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت بمدينة نابلس، ياسر أبو رميلة، أن اعتصام الطلبة داخل الحرم الجامعي، مستمر منذ الأسبوع الماضي، ولن يتوقف، حتى وقف تغول أجهزة أمن السلطة على الحياة الطلابية داخل الجامعة، ووقف ملاحقة واعتقال الطلبة.
وذكر أبو رميلة، لصحيفة "فلسطين"، أمس، أن الكتلة وبرفقتها العشرات من الطلبة، مستمرة في اعتصامها المفتوح داخل الحرم الجامعي، للمطالبة بإفراج أجهزة السلطة عن ممثل الكتلة في اللجنة التحضيرية لانتخابات مجلس الطلبة، يحيى ربيع، ووقف كافة الملاحقات السياسية لأبناء الكتلة الإسلامية في مساكنهم أو الطرقات وغيرها.
وقال: "نحن توجهنا الى كل العناوين الموجودة، وهناك حراك من قبل جمعيات حقوق الانسان والهيئة المستقلة للإفراج عن الطالب ربيع، والضغط على وزارة التربية والتعليم وأجهزة السلطة لوقف الملاحقات السياسية والاعتقالات".
وأضاف: "لا يمكن ان تكون هناك انتخابات حرة وديمقراطية في ظل جو بوليسي امني، وبالرغم من رفض الجميع للاعتقالات السياسية الا انها لم تتوقف بحق ابناء الكتلة الاسلامية".
ورجح أبو رميلة، أن تعقد إدارة الجامعة انتخابات مجلس الطلبة، في 10 مايو/ أيار القادم، مؤكدا عزم الكتلة الإسلامية خوض الانتخابات مهما كلفها ذلك من ثمن.
من جهته، قال النائب في المجلس التشريعي فتحي القرعاوي، إن "الكتلة الاسلامية في الجامعات الفلسطينية محظورة، ويتم ملاحقة افرادها بشكل دائم، وبالرغم من كل التدخلات إلا ان قرار الملاحقة الأمنية لم يتوقف، وهذا امر خطير جدا".
وأضاف القرعاوي أن "طلبة الجامعات هم عماد المستقبل، والتعامل معهم بهذه الطريقة الامنية له نتائج خطيرة على الجيل القادم، وعلى المستوى السياسي في السلطة إلزام الجهات التنفيذية بوقف هذه الممارسات الامنية الخطيرة بحق طلبة الجامعات والناشطين في المجتمع الفلسطيني".
وأشار إلى أن الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية لم تتوقف ولو لحظة واحدة، وهذا يزيد من حالة الاحتقان الشعبي، "فشعبنا يعاني من ويلات بطش الاحتلال ، واستمرار الاعتقالات السياسية يزيد من معاناته".