قائمة الموقع

اليوم.. غضب شعبي رفضًا للضم

2020-07-01T08:43:00+03:00
شبان فلسطينيون يشعلون إطارات في ظل مواجهات مع الاحتلال (أرشيف)
فلسطين أون لاين

تعم مظاهر الغضب الشعبي الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات الشتات ودول العالم، اليوم الأربعاء، رفضا لخطة الضم الذي تنوي حكومة الاحتلال الإسرائيلية تنفيذها في إطار "صفقة ترامب - نتنياهو" المعلن عنها من داخل البيت الأبيض نهاية يناير الماضي بهدف تصفية القضية الفلسطينية.

ودعت فصائل ومؤسسات وتجمعات فلسطينية، في بيانات منفصلة، أمس، أبناء شعبنا في الداخل والخارج إلى أوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات يوم "الغضب الشعبي" المزمع تنفيذها اليوم بمشاركة إعلامية موحدة.

ودعت الفصائل والقوى إلى مظاهرات عدة والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في جميع نقاط التماس في الضفة الغربية، فيما دعت إلى يوم غضب وإضراب شامل في مخيمات الشتات.

وستنطلق اليوم حملة إعلامية فلسطينية موحدة رفضا لخطة الضم الإسرائيلية.

وستشارك إذاعات وفضائيات ووكالات فلسطينية في الداخل والخارج في الحملة الواسعة، وسيغرد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ # لا_للضم.

ودعت 16 منظمة فلسطينية ودولية ومؤسسات حقوقية لمسيرات وتظاهرات في مدن وعواصم عدة حول العالم، إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهته لخطة الضم.

وتعتزم حكومة الاحتلال البدء بإجراءات ضم أراضٍ من الضفة المحتلة في الأول من تموز/ يوليو الحالي، بحسب ما أعلن عنه بنيامين نتنياهو، حيث تشير التقديرات الفلسطينية إلى أن عملية الضم ستصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة.

وتأتي خطة الضم للأراضي المحتلة منذ النكبة عام 1948م، وسط رفض وتنديد دولي وأممي واسع وحتى من قبل أحزاب إسرائيلية.

فعاليات وطنية

وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، إن اليوم سيشهد بدء أولى فعالية كبرى في قطاع غزة ضمن ردود الفعل على الخطة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن قرار تنظيم الفعاليات اتخذ خلال المؤتمر الوطني الذي عقد بغزة، مؤخرا.

وأضاف رضوان في تصريح لصحيفة "فلسطين"، أن الأول من يوليو سيشكل يوم غضب لمواجهة خطة الضم و"صفقة ترامب - نتنياهو"، وستؤكد الفعاليات خلاله أن "الصفقة وخطة الضم لن تمر ولو على أجسادنا وأرواحنا".

وحذر من مغبة الاستمرار في جريمة الضم، مؤكدًا أن "نتنياهو سيفتح على نفسه أبواب جهنم".

وأكمل: "سنواجه ونجابه قرارات الضم وصفقة القرن بكل ما أوتينا بقوة وبكل الوسائل المشروعة أمام شعبنا، وكل الخيارات متاحة لأجل إسقاط الصفقة وقرارات الضم".

وعدَّ رضوان، اليوم الأول من يوليو، باكورة هذا العمل الوطني الواسع الصادر عن لقاء القوى الوطنية والإسلامية بغزة، لمواجهة الصفقة وخطة الضم.

 

اخبار ذات صلة