قائمة الموقع

الصحة في رام الله: نخشى من تطور وتفشي "كورونا"

2020-06-28T17:11:00+03:00
فلسطين أون لاين

قالت وزارة الصحة في رام الله، إن 1354 إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" سجلت في الضفة الغربية، ناتجة عن الاختلاط والتجمعات، أي ما نسبته 60% من الاصابات، والـ40% المتبقية بسبب العمال القادمين من أراضي عام 48 وأهلنا هناك ومخالطين لهم.

وأكد مدير عام الطب الوقائي علي عبد ربه، في تصريحات صحفية، أن الفيروس حتى الآن ينتشر على شكل بؤر في بعض المناطق، ونخشى من تطوره إلى مرحلة التفشي في المجتمع.

وأشار إلى أن انتشار الفيروس كان سريعًا منذ بداية ظهوره في فلسطين، إلا أن الإجراءات الوقائية التي فرضتها الحكومة ابقت الوضع الوبائي تحت السيطرة، لكن مع إعادة تشغيل القطاعات والتوجه إلى التعايش مع المعطيات الجديدة، زادت الإصابات، ما تطلب من المواطنين الالتزام بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي، لذا نشرت الوزارة 21 تعميماً وبروتوكولا خاصا بإعادة فتح القطاعات.

وأضاف عبد ربه أن هناك استهتاراً من المواطنين وعدم التزام بالتقيد بإجراءات السلامة والتباعد، ما أدى إلى تسجيل عشرات الإصابات جراء الاختلاط، كما حصل في بيت العزاء في دير الحطب، والفرح في مردا.

وبين مدير عام الطب الوقائي أن وزارة الصحة كانت وحتى 14حزيران/يونيو تقوم بتتبع الخارطة الوبائية لجميع المصابين ومخالطيهم وكانت الحالة الوبائية تحت السيطرة، ومع انفجار الوضع والزيادة الهائلة في أعداد الإصابات خاصة في محافظة الخليل، التي انتشر فيها على شكل بؤر ومناطق كاملة، أصبح من الصعب تحديد مصدر العدوى.

وأشار عبد ربه إلى أنه لا يستبعد وجود بؤر غير مكتشفة للوباء في محافظات أخرى على غرار الخليل، لافتاً إلى أن أي مصاب قادر على نقل العدوى الى 10-15 شخصا في المتوسط.

وحذر من أن المصابين في الموجة الثانية تظهر عليهم أعراض أكثر خطورة من مصابي الموجة الأولى أبرزها نقص الاكسجين في الدم، مشيرًا إلى أن هناك 114 مصاباً في مراكز الحجر والعلاج، 8 منها حرجة، 4 حالات في الخليل، وحالتان في بيت لحم، وحالتان في نابلس.

وشدد على أن التقارب الاجتماعي هو بيئة جيدة لانتقال العدوى، معتبراً أن الانتشار الكبير والارتفاع في أعداد المصابين يعود الى الانفتاح الكبير المرتبط بعودة الحياة الى طبيعتها وعدم التزام المواطنين بشروط السلامة والتباعد الاجتماعي.

اخبار ذات صلة