شارك عشرات الآلاف من المواطنين، تقدمهم قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس وأعضاء مكتبها السياسي وجناحها العسكري، في تشييع جثمان زوجة الشهيد أحمد ياسين مؤسسة حركة حماس، والتي توفت أمس بعد معاناة طويلة من المرض.
وانطلقت موكب التشييع من مستشفى الشفاء بمدينة غزة،، تجاه منازل الشهيد الياسين في حي الصبرة، لإلقاء نظرة الوداع عليها، ومن ثم نقلت لمسجد المجمع الإسلامي، وأدى الألاف صلاة الظهر والجنازة عليها، قبل أن يوارى جثمانها الثرى بالقرب من قبر زوجها في مقبرة الشيخ رضوان.
وخرجت مواكب التشييع بعد انتهاء صلاة الجنازة، بمشاركة حاشدة وكبيرة، يتقدمها بعض قادة الفصائل، وسط صيحات وتكبيرات تعالت من حناجر المشاركين في مواكب التشييع.
وترحم عضو المكتب الساسي لحركة حماس خليل الحية، على روح الحاجة أم محمد ياسين، قائلًا: يفقد الشعب الفلسطيني امرأة كانت محضن للمجاهدين وراحة لشيخ فلسطين مؤسسة حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأضاف الحية لصحيفة "فلسطين": نعزي أنفسنا وشعبنا الفلسطيني بفقدان الياسين المرأة الصابرة المحتسبة، البسيطة في سلوكها وأعمالها، التي صاحبت الشيخ في حياته كلها واحتملت ظروفه الصعبة كالإبعاد والاعتقال وآلامه ومرضه.
وتزوجت أم محمد، الشيخ ياسين وهي من أقاربه عام 1959، وأنجبت له 7 بنات و4 أبناء.
وفي 22 مارس/ آذار عام 2004، تم اغتيال الشيخ أحمد ياسين، في قصف إسرائيلي، عقب تأديته صلاة الفجر بالقرب من منزله، شرقي مدينة غزة.