أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزل يعود لعائلة الرجبي الفلسطينية في بلدة "سلوان" جنوبي المسجد الأقصى المبارك؛ بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح مركز معلومات "وادي حلوة" في سلوان، أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة قوات كبيرة من الوحدات الخاصة والشرطة اقتحمت حي "البستان" في البلدة، وحاصرت منزل المواطن محمد الرجبي بالكامل، وأغلقت عدة مداخل مؤدية إليه، ثم شرعت بعملية هدم المنزل.
وأوضح أن سلطات الاحتلال هدمت المنزل، مستخدمة طريق قص سقف المنزل، حيث لا إمكانية لوصول جرافاتها إلى المكان.
وأشار المركز إلى أن هدم المنزل أدى إلى تشريد عائلة فلسطينية تضم أربعة أطفال إضافة إلى الزوج والزوجة.
وقالت العائلة: إن بلدية الاحتلال قامت بملاحقتها منذ بناء منزلها، حيث جرى اقتحام المنزل عدة مرات، وفي كل مرة كانت تسلمهم قرارا بهدم المنزل، مضيفة أنها لم تعرف طعم العيش ولم تهنأ ببناء المنزل بسبب ملاحقات الاحتلال للعائلة .
وتواصل سطات الاحتلال استهدافها لأهالي مدينة القدس المحتلة من خلال حملات التضييق والاعتقالات والهدم والتهجير والتنكيل وتسريب العقارات وكلها سياسات ينتهجها الاحتلال من أجل أجبار المقدسيين على الهجرة القسرية وتغيير ملامح المدينة ذات الطابع الفلسطيني الإسلامي.