اقترح فنان مصري، إطلاق أفلام سينمائية عن الحرية التي تمتعت بها مصر في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي (2012 - 2013).
جاء ذلك خلال ندوة عقدتها "رابطة الإعلاميين المصريين في الخارج" الخميس، بمدينة إسطنبول، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرئيس مرسي بعنوان "الإعلام المصري بين الثورة والانقلاب".
فخلال الندوة، اقترح الممثل هشام عبد الحميد، "نقل مفهوم الحرية في مصر الذي تبناه الرئيس مرسي من خلال أعمال سينمائية تبقى في ذاكرة العالم".
ووصف عبد الحميد مثل تلك الأعمال السينمائية بـ"القوة الناعمة"، وعدها "قوة الحاضر والمستقبل".
يأتي ذلك فيما أشاد مشاركون في الندوة بالحريات التي سادت مصر بعهد مرسي، مشيرين أن الإعلام في عهده كان "صفحة بيضاء".
وقال رئيس "رابطة الإعلاميين المصريين في الخارج" حمزة زوبع، في كلمة له خلال الندوة، إن الرئيس الراحل "حمل أجندة الحرية كأحد أعمدة الأمن القومي المصري".
وأضاف زوبع: "لا توجد دولة حديثة من دون حرية، وهذا هو الفرق بين الحكمين المدني والعسكري، وهو ما أدركه الرئيس مرسي حين قال: أنا من هذا الشعب"، في إشارة إلى اختياره الحكم المدني.
بدوره شدد الإعلامي المصري معتز مطر، على أن الإعلام في الفترة التي حكم فيها الرئيس مرسي كان "صفحة ناصعة بيضاء".
وأكد مطر أن "حكم الانقلاب (بعد زج الرئيس مرسي في السجن) كان يتحفظ على الإعلام منذ ساعاته الأولى"، معتبرا أن الإعلام المصري "لم يصل إلى هذا المستوى من الحضيض منذ خمسين عاما".
وقال مطر: "في عام 2020 أصبح الإعلام من أهم سهام الحرب"، لافتا إلى أن "المشهد الإعلامي في العالم العربي بات مأساويا".
وفي 17 يونيو/حزيران 2019، توفي مرسي (1951ـ 2019) عن عمر 67 عاما، أثناء محاكمته إثر نوبة قلبية مفاجئة.
وحَمَّلَت جماعة "الإخوان المسلمين" آنذاك، السلطات المصرية مسؤولية وفاته، واعتبرته "شهيدا" جراء ما قالت إنه "إهمال صحي"، وهو الأمر الذي نفته السلطات مشددة على أن الوفاة طبيعية جراء تلك الأزمة الصحية. -