قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن قرار دعوة (إسرائيل) لمعرض إكسبو في الإمارات هو أمر طبيعي ومنطقي، وإنه لا يمكن استثناء أي دولة من المشاركة.
وخلال مشاركته في المؤتمر الافتراضي السنوي لـ"اللجنة اليهودية الأميركية"، أضاف قرقاش أن الوصول إلى هذا القرار استغرق سنوات، وأن هناك حاجة مستعجلة لهذا النوع من الرسائل الإيجابية تجاه إسرائيل.
وقال إن بلاده تسعى إلى "منطقة تسامح وتواصل، منطقة للمستقبل والاستقرار والازدهار"، وإنه يعتقد أن "دعوتنا لـ(إسرائيل) منطقية؛ إنها جزء من فصل السياسة عما هو غير سياسي، لا يمكن أن ندعو الجميع ونستثني هذه الدولة أو تلك".
وأضاف أن الأمر استغرق سنوات ولم يحدث فقط في الإمارات، بل في العديد من البلدان الأخرى، مشيرا إلى أن "هناك حاجة مستعجلة لهذا النوع من الرسائل الإيجابية التي يريد العالم أن يسمعها مباشرة بعد انتهاء جائحة كورونا".
وأكد أيضا أن الإمارات يمكنها العمل مع "تل أبيب" في بعض المجالات، بما في ذلك مكافحة فيروس كورونا المستجد ومجال التكنولوجيا، مع استمرار وجود الخلافات السياسية بين البلدين.
وأشار إلى أن الحفاظ على خطوط مفتوحة مع الاحتلال سيؤدي إلى نتاج أفضل للبلدين.
وقبل أيام نشر السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة مقالا في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، استعرض فيه رؤية حكومة أبو ظبي لعلاقات وصفها بالحميمية مع الاحتلال.
وقال إن بلاده فتحت أبوابها أمام الدبلوماسيين الإسرائيليين في إطار عمل وكالة الأمم المتحدة الدولية للطاقة المتجددة، مشيرا إلى دعوة الاحتلال للمشاركة في معرض إكسبو الدولي.
وأضاف العتيبة أن الإمارات من خلال قدراتها يمكن أن تكون بوابة مفتوحة أمام الإسرائيليين لربطهم بالمنطقة والعالم.
وقال أيضا إن الإمارات وجزءا كبيرا من العالم العربي تطلعوا إلى أن تكون إسرائيل فرصة وليس عدوا، وإنهم رأوا فيها فرصة عظيمة لبناء علاقات حميمية.