قتل الشاب محمد رائد وتد يبلغ من العمر 22 عاما من قرية جت المثلث، في الداخل المحتل عام 48، متأثرا بجراحه الخطيرة نتيجة تعرضه لجريمة طعن في مدينة باقة الغربية، ليل الثلاثاء – الأربعاء.
وكان الشاب قد أحيل إلى مستشفى "هيلل يافة" في الخضيرة بعد تعرضه للطعن، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل كافة محاولات إنقاذ حياته.
ولم تتضح خلفية الجريمة بعد، دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وتضاف هذه الجريمة إلى جريمتين آخرتين في غضون ساعات في الداخل المحتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال عن القيام بدورها في لجم ظاهرة العنف والجريمة المتفشية في المجتمع العربي.
وفي مدينة يافا، قتل الشاب فريد رامي خلاف في العشرينيات من عمره، فيما أصيب فتى (13 عاما) بجروح حرجة، إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار، ظهر الثلاثاء.
وفي بلدة كفر ياسيف المحتلة، تعرض الشاب أدهم ناطور (20 عاما) لجريمة إطلاق نار، أسفرت عن مقتله متأثرا بجروحه الخطيرة، مساء الثلاثاء.
وقتل منذ مطلع العام الجاري 2020 ولغاية الآن، 37 ضحية في جرائم قتل مختلفة بالمجتمع العربي، آخرهم ضحية جريمة القتل من جت المثلث.