كشفت وثيقة سرية طبيعة الاستعدادات التي تجريها أجهزة الاحتلال الأمنية المختلفة لمواجهة تداعيات خطة ضم المستوطنات في الضفة الشهر القادم.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن وثيقة سرية تحت عنوان "فجر الجبال" ناقشت الأسبوع الماضي، ناقش خلالها كلا من جيش الاحتلال، وما يسمى الإدارة المدنية، وجهاز الشاباك، التدابير لمنع التدهور والتحضير لتصعيد محتمل على مختلف الجبهات.
وتضمن نقاش الوثيقة، عرضًا لجميع السيناريوهات المحتملة بدءا من الحفاظ على الوضع الراهن إلى توقع اندلاع موجة من المواجهات وصولا إلى هجمات فردية تنزلق إلى انتفاضة شاملة.
كما تطرقت الوثيقة إلى تأثير الضم على غزة والأردن، وكيف سيرد الملك عبد الله
(وقف اتفاقية الغاز، وخفض التنسيق الأمني) وما إذا كانت حماس ستنضم أيضا إلى دائرة المواجهة من خلال تنفيذ عمليات وإطلاق النار في الجنوب إلى محاولة السيطرة على الضفة الغربية. بحسب القناة التي نقلت عنها وكالة معا.
وحذر مسؤولون في الجيش الإسرائيلي من أن ضم أجزاء من الضفة الغربية وسيؤدي إلى تفجير الوضع الأمني في غزة، حيث يعتقد المسؤولون الأمنيون أن احتمال التصعيد في قطاع غزة أعلى منه في الضفة الغربية، نظرا لوجود فصائل حماس والجهاد الإسلامي هناك.
وكان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أعلن في أكثر من مناسبة، أن حكومته تريد الشروع بعملية الضم (تشمل 30% من مساحة الضفة الغربية)، في تموز/ يوليو المقبل، ضمن "صفقة القرن" الأمريكية المزعومة.