فلسطين أون لاين

ارتياح بين طلبة الثانوية العامة حول اختبارات الرياضيات والجغرافيا والأحياء

...
غزة- محمد أبو شحمة

أبدى طلبة في مرحلة الثانوية العامة ارتياحهم إزاء اختبارات: الرياضيات (الورقة الثانية)، والأحياء لطلبة العلمي والفرع الشرعي، والجغرافيا لطلبة الأدبي والشرعي، قائلين إنها جاءت سهلة وقريبة من مستويات الجميع، وفيها مراعاة للفروق الفردية بين الطلبة.

وأوضح الطلبة في أحاديث منفصلة لـ"فلسطين"، أن أسئلة امتحان مواد الرياضيات والأحياء والجغرافيا، لم تكن معقدة أو مجهولة، أو بعيدة عن المنهج الدراسي وكتب وزارة التربية والتعليم وما دُرِّس خلال العام الدراسي.

الطالبة في مدرسة بشير الريس من الفرع العلمي أسيل عودة، عبرت عن ارتياحها لامتحان الرياضيات (الورقة الثانية)، والأسئلة التي تضمنها، وكذلك وقت حل الامتحان -3 ساعات- جاء كافيًا لحل جميع الأسئلة قبل نهاية الوقت المحدد.

وقالت عودة في حديثها لـ"فلسطين": "الامتحان كان دقيقًا بمعنى أن من راجع دروسه جيدًا لن يجد صعوبة في حله والحصول على علامات عالية به، خاصة أن ما جاء به كان مألوفًا".

ووافقت طالبة الفرع العلمي من مدرسة بشير الريس، أميرة العطاونة رأي زميلتها عودة في سهولة امتحان الرياضيات (الورقة الثانية)، ومراعاته الفروق الفردية بين الطلبة، وتوافق المدة الزمنية المحددة له مع حجم الأسئلة.

وقالت العطاونة في حديثها لـ"فلسطين": إن "امتحانات الرياضيات (الورقة الثانية) جاء مختلفًا تمامًا عن امتحان (الورقة الأولى) من حيث الأسئلة، والوقت، والتركيز، والدقة، حيث كان الامتحان الأول صعبًا، ونأمل أن نعوض في الجزء الثاني من هذه المادة".

وفي الفرع الأدبي أبدى الطالب من مدرسة "هارون الرشيد" رائد تامر ارتياحه من مادة الجغرافيا وسهولة الأسئلة الواردة في الامتحان، وعدم وجود أي تعقيد فيها، أو بعدها عن كتابة الوزارة، أو المنهاج الدراسي الذي تلقوه من المدرسين خلال العام الدراسي.

وقال الطالب تامر في حديثه لـ"فلسطين": "لم يكن الامتحان طويلًا وجاء في متناول غالبية الطلبة إذ لم يشتكِ أحد من صعوبته، لكون ما جاء فيه معروفًا لدى الجميع، كما أن الوقت الممنوح جيد".

في حين رأى مهدي أبو جزر الطالب في الفرع الأدبي من المعهد الديني الفلسطيني، أن امتحان الجغرافيا جاء جيدًا، ولم يكن صعبًا أو به أي مراوغة من معدي الأسئلة.

وقال أبو جزر في حديثه لـ"فلسطين": "جاء امتحان الجغرافيا -كما كنا نتوقعه- سهلًا ولا يوجد في الأسئلة أي خروج عن المنهاج وما تعودناه طيلة العام الدراسي من المعلومات الموجودة في الكتاب الوزاري".

أما لؤي أبو شحمة الطالب في الفرع العلمي من المعهد الديني الفلسطيني، فقال: إن امتحان الأحياء جاء متوسطًا بين السهل والصعب، موضحًا أن الوقت الممنوح لحله يعد جيدًا في حالة التزم الطالب في توزيع الأسئلة والإجابات عليه بشكل منتظم.

وأضاف أبو شحمة في حديثه لـ"فلسطين": "لم تكن أسئلة الامتحان غريبة، ولكن حلها يحتاج إلى دقة وتركيز والابتعاد عن التسرع، والتريث في تسليم ورقة الإجابة للمراقبين".