فلسطين أون لاين

تعهدت بالعمل بكل قوة من أجل ملاحقتهم

الداخلية: التحقيقات أظهرت دوراً مباشراً للعملاء باغتيال فقها

...
غزة-الأناضول

كشفت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، اليوم الأربعاء، أن المتخابرين مع دولة الاحتلال "لعبوا دورا مباشرا" باغتيال القيادي في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مازن فقها، في مدينة غزة، مارس/آذار الماضي.

وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم، في تصريح مكتوب، "إن الإجراءات الواسعة والتحقيقات في جريمة اغتيال فقها، أظهرت الدور المباشر الذي لعبه عملاء (إسرائيل) في هذه الجريمة"، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل حول طبيعة هذا الدور.

وأضاف البزم، أن "الأجهزة الأمنية تعمل بكل قوتها لمعالجة قضية التخابر مع (إسرائيل)".


وشدد على أن وزارة الداخلية "لن تسمح بأن يتحول المجتمع الفلسطيني لفريسة للذين باعوا ضميرهم ووطنيتهم وقضيتهم".


وأشار إلى أن وزارته أطلقت، أمس، حملة لـ"التوبة"، تتواصل على مدار 7 أيام، لـ"منح من وقع ضحية التخابر مع دولة الاحتلال فرصة ليعود إلى رشده ويبادر بتسليم نفسه من أجل الخروج من هذا المستنقع واغتنام الفرصة".

وحذر من أن كل "متخابر" لا يغتنم فرصة "التوبة" ستلقي الأجهزة الأمنية القبض عليه و"سيكون أمام واقع صعب".

وأمس، أعلنت وزارة الداخلية عن فتح باب التوبة للعملاء والمتخابرين مع جيش الاحتلال لمدة أسبوع واحد فقط.

وحملت "حماس" وذراعها المسلح "كتائب القسام" سلطات الاحتلال المسؤولية عن اغتيال "فقها".


وفي 24 مارس/ آذار الماضي، اغتيل فقها، وهو أسير محرر من السجون الإسرائيلية وقيادي في كتائب "القسام"، برصاص مجهولين في حي "تل الهوا" غربي مدينة غزة.