قائمة الموقع

​وقفة للمطالبة بـ"القصاص" من المتخابرين مع (إسرائيل)

2017-04-05T09:44:44+03:00
جانب من وقفة للمطالبة بالقصاص من المتخابرين مع الاحتلال (الأناضول)

شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، الأربعاء 5-4-2017، في وقفة، لمطالبة الجهات الحكومية المعنية بـ"القصاص" من المتخابرين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمها تجمع للفرق الإعلامية (غير حكومية)، أمام سجن أنصار، غربي مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها "نطالب الجهات المسؤولة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتخابرين"، و" من أجل العيش في أمان لا بد من الإسراع في القصاص من المتخابرين".

وقالت فادية عليوة، مديرة فريق "كنعان الإعلامي الشبابي":" رسالتنا من خلال هذه الفعاليات، للجهات المعنية بالوقوف إلى جانب مطالبنا وتنفيذ القصاص من العملاء بغزة للحفاظ على حياة أفراد الشعب الفلسطيني".

وتابعت للأناضول:" أبسط الحقوق هي أن نعيش في أمان في غزة، لأجل ذلك قمنا بالتنسيق مع الفرق الإعلامية، لإعداد هذه الحملة التي تطالب بالقصاص من العملاء".

ودعت عليوة المتخابرين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى "استغلال الفرصة التي قدّمتها وزارة الداخلية للمتخابرين، بفتح باب التوبة لهم"، للحفاظ على حياتهم وحياة المواطنين الآخرين في القطاع.

ومن جانب آخر، نظّمت عدد من الإذاعات المحلية الفلسطينية في غزة، موجة بث مشتركة، صباح اليوم ، ضمن حملة "القصاص من المتخابرين مع (إسرائيل)".

وشارك في الموجة حوالي 16 إذاعة محلية، واستمرت لمدة ساعتين.

وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، أمس، عن فتح باب "التوبة" أمام المتخابرين مع (إسرائيل) لمدة أسبوع واحد.

ومساء السبت الماضي، أعلنت الوزارة، أنها تعتزم اتخاذ إجراءات مشددة بحق "المتخابرين" مع (إسرائيل)، خلال الساعات والأيام القادمة.

وجاء هذا الإعلان في سياق متابعة قضية اغتيال "مازن فقها" القائد في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس".

وكانت حركة حماس قد حمّلت المسؤولية عن اغتيال "فقها"، لدولة الاحتلال الإسرائيلي، التي لم تصدر تعقيباً رسمياً ينفي أو يؤكد علاقتها بالحادث.

وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في القطاع، مساء 24 مارس آذار الماضي، عن استشهاد "فقها"، برصاص مجهولين في حي "تل الهوى" غربي مدينة غزة.

اخبار ذات صلة