ذكرت مصادر حقوقية فلسطينية أن أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، صعدت من استهدافها للنشطاء والمواطنين والأسرى المحررين في الضفة الغربية على خلفية انتمائهم وآرائهم السياسية، حيث تم اعتقال 12 مواطنا، بحسب لجنة أهالي المعتقلين.
ففي مدينة رام الله، اختطفت جهاز المخابرات العامة الأسيرين المحررين خليل قنديل ومحمد يوسف.
أما في الخليل، فاختطفت قوة خاصة من جهاز الوقائي كانت في سيارة، تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية، الشاب محمد الطردة بعد اقتحام منزله في بلدة تفوح بصورة همجية.
كما اعتقلت قوة من جهاز الأمن الوقائي، الصحافي سامي الساعي من طولكرم على خلفية منشور له عبر الفيس بوك نقل فيه خبر عن التنسيق الأمني.
وفي جنين، تواصل أجهزة السلطة اعتقال عدد من شبان بلدة قباطية منذ عدة أيام، وهم مجد كميل، ومعتصم خزيمية، ويزن خزيمية، ويوسف عصعوص، وطارق زمارنة، وأحمد صالح زكارنة، كما اختطف الشاب طارق زكارنة من مكان عمله في الحسبة على طريقة المستعربين”.
ويواصل وقائي السلطة في نابلس اعتقال الأسير المحرر عز الدين دروزة منذ 3 أيام، وهو نجل الشهيد صلاح الدين دروزة ومعتقل سياسي سابق.
فيما أفرجت أجهزة السلطة في جنين عن الأسير المحرر حسن أبو الرب، عقب تردي حالته الصحية، بعد اعتقال دام 9 أيام.
ورصد تقرير للجنة أهالي المعتقلين السياسيين ارتكاب أجهزة السلطة 149 انتهاكا بحق المواطنين، خلال شهر أيار/مايو الماضي.