قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إن "وحشية" الشرطة الأمريكية في واقعة مقتل جورج فلويد، وراء الاحتجاجات التي تمتد بالولايات المتحدة والعالم.
جاء ذلك في رسالة بعثها "غوتيريش" إلى موظفي الأمم المتحدة والصحفيين المعتمدين بالمنظمة الدولية في نيويورك، ووصل الأناضول نسخة منها.
وأكد أن "العمل الإجرامي لوحشية الشرطة (مع فلويد)، أدى إلى الاحتجاجات واسعة النطاق في الولايات المتحدة الأمريكية، والآن في جميع أنحاء العالم".
وأضاف غوتيريش في رسالته: "نواجه تحدٍ عاجل، وهو وباء العنصرية".
وقال إن "موقف الأمم المتحدة من العنصرية واضح للغاية، وهذا البلاء ينتهك ميثاق الأمم المتحدة ويضعف قيمنا الأساسية كل يوم".
وتطرق الأمين العام في رسالته إلى قيام "مكتب الأخلاقيات التابع للأمم المتحدة بتوزيع مجموعة من توجيهات السلوك على موظفي الأمم المتحدة مؤخرا".
واستدرك قائلا: "تلك التوجيهات لا تشير بأي شكل من الأشكال إلى أن الموظفين بالأمم المتحدة سيظلون محايدين في مواجهة العنصرية، بل على العكس من ذلك، لا يوجد حظر على التعبيرات الشخصية للتضامن أو أعمال المشاركة المدنية السلمية".
ومنذ 26 مايو/ أيار الماضي، تشهد الولايات المتحدة احتجاجات على مقتل فلويد، الأمريكي من أصل إفريقي، على يد شرطي، تحولت لاحقا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة، وسط تظاهرات انطلقت بعدة مدن بالعالم منددة بالواقعة.