قالت منظمة حقوقية أوروبية،الثلاثاء 4-4-2017، إن أكثر من نصف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، بحاجة إلى "دعم نفسي"، نتيجة "الهجمات الإسرائيلية المتتالية والحصار المفروض منذ عام 2007".
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، (مقره جنيف)، في تصريح صحفي مكتوب: إن "السياسات الإسرائيلية تلقي بظلالٍ خطيرة على مصير الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة ومستقبلهم لما لها من تأثيرات على واقع حياتهم، خاصة وأن قطاع غزة يعتبر من أكثر مناطق العالم اكتظاظًا بالسكان".
وأضاف:" أكثر من 50% من أطفال غزة، بحاجة للدعم النفسي، جراء الانتهاكات الإسرائيلية التي لا تعباً بطفولة الأطفال الفلسطينيين، ولا بحقهم في العيش بأمان".
وتابع:" إن الأوامر والأنظمة العسكرية التي يخضع لها الفلسطينيون، والتي تسري على الأطفال بطبيعة الحال، تتضمن مخالفات جوهرية للقانون الدولي".
كما لفت المرصد الأورومتوسطي، إلى أن الأطفال في الضفة الغربية، يتعرضون لانتهاكات إسرائيلية.
وقال:" هناك أطفال معتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية، مورست بحقهم العديد من الانتهاكات المخالفة للقوانين الدولية".
وطالب المجتمع الدولي بعدم "إغماض عينيه عن هذا الخرق الفاضح لاتفاقيات حقوق الإنسان، خاصة اتفاقيات حقوق الطفل، والعمل أيضًا على وقف هذه الانتهاكات بحق الأطفال الفلسطينيين".
وتحتفل فلسطين، في الخامس من أبريل/نيسان من كل عام، بيوم الطفل الفلسطيني.
وتفرض دولة الاحتلال الإسرائيلي حصاراً على قطاع غزة منذ منتصف يونيو/حزيران 2007 .
وتعرضت غزة خلال سنوات الحصار، لثلاث حروب شنتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بين عامي 2008 و2014، كان أعنفها الحرب الأخيرة قبل عامين، التي أدت إلى استشهاد 2323 فلسطينيًا، بينهم 578 طفلاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.