أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، المعلمة والمرابطة المقدسية هنادي الحلواني عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.
وأفادت مصادر محلية، أن سلطات الاحتلال قررت إبعاد المرابطة الحلواني عن الأقصى ستة أشهر، بعد أن أبعدها مدة أسبوع منذ الجمعة الماضية.
واعتقلت قوات الاحتلال ظهر الجمعة قبل الماضية، المرابطة المقدسية هنادي الحلواني خلال تواجدها في منطقة باب الأسباط بالمسجد الأقصى.
وعقّبت المرابطة الحلواني على سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى: "لا شيء أكثرُ قهراً من سيطرة المحتلّ على بقعةٍ مقدّسةٍ من أرضك، ويأمرُ وينهى ويختار من يلجُ إليها ومن يُبعد عنها!".
وقالت الحلواني: "مثلهم كمثل اللص يزاحمُك في بيتك رغماً عنك، ثم يُخرجك منه بالقوّة والسلطان!".
وتساءلت الحلواني عمّا الذي يسعى إليه الاحتلال من إبعاد النشطاء والصحفيين عن ساحات مسجدهم؟، مستدركة بقولها: "إنهم يفرّغون مسجدنا من مصلّيه واحداً تلو الآخر، ليفتحوا مجالاً لمدنّسيه! والعينُ ترى".
وأضافت الحلواني: "وما زالت الاستدعاءات على قدمٍ وساق، وقرارات الإبعاد تتطاير لتنال من كل مقدسيّ يعشقُ أقصاه، ويفني وقته رباطاً في ساحاته!".
وسلّمت سلطات الاحتلال، أمس السبت، الصحفية المقدسية سندس عويس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 3 أشهر والمقدسية رائدة سعيد الخليلي قرارا بالإبعاد لمدة 5 أشهر.
وسبق أن أبعدت سلطات الاحتلال عشرات المقدسيين عن الأقصى بينهم خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري والعديد من القيادات والمرابطين.