نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، الأسير سامي جنازرة (47 عامًا)، والمضرب عن الطعام لليوم الـ(22) على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري، من عزل سجن "النقب الصحراوي" إلى عزل سجن "عسقلان".
وتعتبر عملية النقل هذه هي الثالثة التي تُنفذ بحق الأسير جنازرة منذ إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام المستمر منذ 22 يومًا، وسبق أن نقلته إدارة سجون الاحتلال من سجن "النقب" إلى عزل سجن "أيلا" ثم أعادته إلى عزل سجن "النقب".
وقال نادي الأسير في بيان له: "تُشكل عمليات النقل سياسة ممنهجة، تستخدمها إدارة السجون للضغط على الأسير المضرب وإنهاكه، خاصة أن عملية النقل تتم عبر ما تعرف بعربة "البوسطة"، وهي إحدى وسائل التنكيل في سجون الاحتلال".
يُشار إلى أن إضراب الأسير جنازرة الحالي هو الثالث له منذ عام 2016 ضد اعتقاله الإداري، علمًا أنه تعرض للاعتقال سابقًا سبع مرات على الأقل منذ عام 1991م.
وجنازرة من مخيم الفوار، متزوج وله أربعة أطفال رُزق بأحدهم خلال إضرابه الحالي وأسماه محمد.