منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، المواطنين من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي لأداء صلاة الفجر، كما منعت المؤذن من رفع الأذان فيه.
وقال مدير أوقاف الخليل حفظي أبو سنينة، إن قوات الاحتلال نصبت حواجزها العسكرية، وشددت من إجراءاتها على البوابات الإلكترونية والطرق المؤدية إلى المسجد الإبراهيمي، ومنعت المواطنين من الوصول إليه، ولم تسمح إلا بدخول عدد قليل فقط، وطردت المواطنين الذين احتشدوا لتأدية الصلاة في الساحات الخارجية.
واستنكر أبو سنينة، إجراءات الاحتلال الرامية لإفراغ المسجد من المصليين، من خلال الإجراءات القمعية والتعسفية، والمتمثلة بإغلاق البوابات الإلكترونية وعرقلة الحركة على الحواجز العسكرية واحتجاز المواطنين.
واعتبر منع المصليين من الوصول إلى داخل الإبراهيمي تعدٍ على المقدسات الإسلامية التي ترعاها المواثيق الدولية التي كفلت حرية العبادة.
وفي سياق متصل، منعت قوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد الإبراهيمي، المؤذن من استكمال رفع الأذان وأخرجته عنوة، واحتجزت شابا لعدة ساعات.
وكان وزير جيش الاحتلال السابق نفتالي بينيت، صادق في يوم 3 أيار الجاري، على مشروع استيطاني في مدينة الخليل، يتضمن الاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة في محيط "الإبراهيمي"، لإقامة طريق يمكن المستوطنين والمتطرفين اليهود من اقتحامه، فضلا عن إقامة مصعد لهم.