أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن كل مدن الاحتلال الإسرائيلي تقع ضمن مدى صواريخ الحركة والمقاومة سترد على أي عدوان إسرائيلي على غزة.
وشدد النخالة في لقاء متلفز على قناة الميادين اللبنانية مساء الاثنين أن المقاومة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني، موضحًا أن (المشروع الصهيوني) قام على فكرة أن تكون الضفة مركز المشروع في المنطقة.
وقال: ذهبنا لاجتماعات سابقة برام الله بروح منفتحة، لكن لا نقبل أن نكون ديكورًا في المشهد الفلسطيني، مضيفًا إن بعض القوى الفلسطينية تتحالف مع دول مستعدة للتطبيع مع الاحتلال، والاحتلال لم يعرض على الفلسطينيين شيء سوى الحكم الذاتي.
وقال النخالة : "ما زلنا نعيش نفس ظروف النكبة عام 1948"، والمقاومة الفلسطينية قادرة على خلق وقائع جديدة وتحقيق مزيد من الإنجازات، لافتًا إلى أن الواقع اليوم يقول إن المشروع الإسرائيلي يريد السيطرة على كل فلسطين.
وذكر أن التنسيق بين فصائل المقاومة داخل فلسطين يحتاج إلى جهد أكبر وتفاهم أكبر.
وقال الأمين العام للحركة: "لا أتخيل قيادة مشروع وطني همها الحصول على 10 آلاف ترخيص للعمال لدخول الأراضي المحتلة".
وذكر أنه إذا قبلنا بشروط سلطات الاحتلال فإنها لن تخرج للحرب ولكن إذا كان جوابنا الرفض فإنها ستقاتلنا.
وحول استراتيجية القيادة الفلسطينية اتجاه القضية، أكد أنه "لا يوجد لدينا مفهوم واحد حول المشروع الوطني".
وحول الخطاب السياسي العربي، قال: "هو دائماً غير صحيح.. اليوم لا نحتاج لمواقف سياسية نحن نحتاج لمواقف عملية، مردفًا: "إن بعض الدول العربية تبني أوهاما، عند القول تدعم فلسطين".
وفيما يتعلق بعلاقات المقاومة مع حزب الله، أكد النخالة، أن علاقة المقاومة الفلسطينية مع حزب الله مفتوحة وبدون حدود على مستوى التعاون والخبرات، وان الحزب يقدم كل التسهيلات للمقاومة الفلسطينية دون حدود.
وعن سياسة ضم الضفة لسلطات الاحتلال، قال: "إن ضم الضفة أمر واقع لإنها تحت الاحتلال منذ عام 67"، مضيفًا أن ما يجري في صفقة ترامب التصفوية هو ترسيم للواقع على الأرض لأن ضم الضفة جزء من مشروع الاحتلال.