نددت عائلة التميمي مطالبة نواب أمريكيون في الكونجرس الأمريكي، المملكة الأدرنية الهاشمية بإعادة المواطنة الأردنية أحلام التميمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مهددين بفرض عقوبات على المملكة.
وقالت العائلة في بيان صحفي صادر عنها، وصل فلسطين أون لاين نسخة عنه: "بتاريخ 30/4/2020 قام سبعة نواب من الحزب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي ببعث رسالة إلى سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في واشنطن يهددون فيها بفرض عقوبات على المملكة، في حال رفضت تسليم ابنتنا أحلام التميمي" .
وأكدت التميمي أن "هذه الرسالة تأتي في إطار السعي الأمريكي المتواصل للضغط على المملكة من أجل التسليم، الأمر الذي ترفضه المملكة ملكاً وحكومة وشعباً بشكل قاطع، وهذا ما عبرت عنه بكل وضوح في السابق وفي هذا الوقت".
وأشارت إلى أن الموقف الأردني ينسجم مع موقفها الوطني الثابت بحماية سيادتها وصون كرامة مواطنيها والثبات على مواقفها السياسية والقانونية غير القابلة بالمس أو الانتقاص من أي دولة كانت.
وأضافت: "إن هذا المسعى الأخير من قبل بعض الجهات الأمريكية التي تطلع بدور تشريعي _وإن كان يتقاطع مع مساعى كافة الجهات الأمريكية والصهيونية الأخرى التي تسعى إلى إنجاز مطلب التسليم _إلا أنه ينطوي على خطورة كبيره مفادها استغلال القانون لتحقيق مصالح سياسية".
وتابت: "العمل على تفعيل وإنفاذ قانون يقضي بتسليم (مطلوبين) مقابل الاستمرار في تقديم المساعدات المالية للدول، يعتبر ورقة ضغط سياسية لإرغام هذه الدول على القبول، الأمر الذي يثير قلقاً كبيراً وتخوفات كثيرة لدى العائلة، رغم إيمانها بأن الأردن لن يخضع للابتزار أو لسياسات الإكراه، وأن كرامة مواطنيه ليست للمساومة".
وأردفت بالقول: "نحن كعائلة نثق بأن الرد على رسالة النواب الجمهوريين لن يبتعد قيد أنملة عن هذا الثابت الوطني للملكة، رغم كافة المساعي الضاغطة في هذا الموضوع، فالمال لن يتم القبول بتسييسه ليهدِر كرامة أبناء الوطن".
وذكرت أن "أحلام التميمي أردنية المولد والمنشأ والمواطنة، فلسطينية الأصل، ابنة هذا التراب الأردني المقدس وعشائِره الوطنية التي تضرب جذورها الأصيلة عمق هذه الأرض الطاهرة من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها".
وأكدت أن أحلام التميمي ناضلت دفاعاً عن قضية العرب الأولى فلسطين وبكل ما تعني فلسطين لتوأمها الأردن حضارياً وتاريخياً ووطنياً ودينياً ، لتكون بذلك سفيرة وطنها الأردن وضميره في الكفاح لاسترداد الحق المغتصب.
وقالت: "أحلام التميمي غير مسؤولة عن أي تصريح ينسب لها من بعض المواقع الالكترونية، ووكالات الأنباء، وعديد الصفحات على وسائل التواصل الإجتماعى التي تحمل اسمها ، حيث تنسب إليها أقوال لم تنطق بها يوماً، الأمر الذي قد يُستغل من قبل العابثين".
ووضددت على أنها -أحلام التميمي- أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، داعية إلى الالتفاف حول قضيتها العادلة ومساندتها ومناصرتها.
وقالت: "التفافكم حول قضية أحلام التميمي العادلة ومساندتكم ومناصرتكم لها هي الحصانة الحقيقية ، والضمانة الأكيدة لبقائها سالمة لا تصل إليها الأيدي الغريبة".