أعلن الأمين العام للائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين، عبد الحميد بن سالم، إطلاق الملتقى المغاربي المقدسي الثاني عن بُعد قريبا، الذي سيناقش مآلات صفقة القرن في ظل وباء "كورونا" وما خلفه من آثار اقتصادية واجتماعية وسياسية على الحالة الفلسطينية.
وأشار ابن سالم في حديثه مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، إلى أن الملتقى يهدف لتأكيد أولوية القضية الفلسطينية في وجدان الأمة في ظل الأزمة التي يعيشها العالم جراء هذا الوباء، وتبيان دور الأمة العربية والإسلامية عموما ودور المغاربة خصوصا في نصرة القدس تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً.
كما نبه إلى أن الملتقى سيتابع التطورات وسينبه إلى الدور القذر الذي يقوم به الاحتلال تجاه الأسرى، وسيفضح كل الخطوات التطبيعية الرسمية مع الكيان الصهيوني، وسيعمل على تشكيل جبهة ممانعة لهذه الظاهرة الخطيرة والغريبة عن المجتمع العربي.
والائتلاف المغاربي هو مؤسسة تجمع العاملين للقضية الفلسطينية في دول المغرب العربي، وتمثل الفرع الإقليمي في المنطقة للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، وتعقد مؤتمرها السنوي العام كل سنة في إحدى دول المغرب العربي باسم (الملتقى المقدسي المغاربي).
وذكر أن الضيوف المشاركين في الملتقى هم: أكرم العدلوني الأمين العام للائتلاف العالمي تركيا، وسامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس، وفتحي عبد القادر نائب الأمين العام لنصرة القدس وفلسطين – تركيا، وفتحي عبد الصمد رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة – المغرب، وعبد المنعم حريشة رئيس مؤسسة وفاء للإغاثة والتنمية بطرابلس – ليبيا.

