أدان نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية د. مروان أبو راس، قرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق حسابات الأسرى في البنوك، معتبرا أن أصل هذه المشكلة هو اتفاق أوسلو المشؤوم "الذي وقعه مجموعة من المارقين عن الشعب الفلسطيني تضع عنق الشعب الفلسطيني كله في قبضة الاحتلال متى شاء أطلق ومتى شاء خنق".
وقال النائب أبو راس في تصريح صحفي اليوم: "اتفاق أوسلو جريمة كبرى بدأت ليس فقط من التنازلات السياسية والاعترافات الإجرامية المتبادلة، بل من اتفاق باريس الاقتصادي الذي ربط الاقتصاد الفلسطيني بالإسرائيلي، مما وضعنا شعبنا تحت رحمة الاحتلال، هذا هو الواقع الذي نعيش في كنف هذه السلطة الخيانية الإجرامية".
وأضاف أن السلطة ما زالت تمارس سياسة الاحتلال وزيادة، فالاحتلال أغلق، والسلطة قطعت رواتب أسر الشهداء والجرحى والأسرى، لافتا إلى أن السلطة لم تعد راتب أسير واحد من المحررين، فيما هناك من الأسرى الذين ما زالوا في الأسر يعانون.
وأكد أبو راس أن جريمة الاحتلال تجاه الأسرى تحتاج لمواجهة، مبينا أن مقاطعة الاحتلال ورفض التعامل الاقتصادي معه بيد السلطة، فيما الأخيرة لا تمارس الاحتجاج من خلال مقاطعته، بل الذي يُقاطع الاحتلال هي تلاحقه.