شارك ناشطون فلسطينيون وأجانب، الأحد، في تظاهرة إلكترونية، للمطالبة بضرورة الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي"، لرفع حصار غزة.
ونظّم الناشطون، هذه التظاهرة، عبر تطبيق "زووم" لمكالمات الفيديو، والذي أخذ شهرته خلال أزمة جائحة كورونا العالمية.
وأدار هذه الفعالية الالكترونية الناشط السياسي، المتضامن مع فلسطين والمقيم في نيوزيلاندا، جون مينتو.
وعلّق بعض المشاركين الأعلام الفلسطينية إلى جانبهم، وارتدى البعض الآخر قمصانا رُسم عليها العلم أو الكوفية الفلسطينية.
وناقش المشاركون الفلسطينيون من غزة، طبيعة الأوضاع الإنسانية والصحية، التي يمرّ بها القطاع خلال أزمة جائحة كورونا.
كما استذكر المشاركون أحداث النكبة، التي يحتفل الفلسطينيون في الـ15 من مايو/أيار الجاري، بذكراها السنوية الـ72، مستعرضين بعضا من المآسي التي حلّت بالفلسطينيين آنذاك.
ويُطلق مصطلح "النكبة" على عملية تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم على يد "عصابات صهيونية مسلحة"، عام 1948، ويحتفل بها
الناشطة الفلسطينية من غزة، بشائر معمّر، قالت خلال مشاركتها في التظاهرة: إن "كل دول العالم، أغلقت مطاراتها وحدودها، لكن في غزة، الحدود مغلقة بفعل الحصار، والمطار دمّرته الطائرات الإسرائيلية عام 2001، وأما الميناء فهو يستخدم فقط للصيد، ولا يستطيع الفلسطينيون التنقّل عبره".
ويفرض الاحتلال حصارا على سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، منذ عان 2006، وشدّدته في العام التالي.
ونقلت معمّر طبيعة تفاصيل الحياة للناشطين الأجانب، قائلة إن الجامعات بعد الأزمة توجّهت لتقديم محاضراتها الدراسية، للطلبة، الكترونيا.
واستكملت قائلة "بعض الطلاب سعيدون بهذا الوضع، خاصة وأنهم لم يملكوا سابقا تكلفة المواصلات للتوجه إلى الجامعات".