فلسطين أون لاين

حماس في بيان نعي: الراحل الكرد "كان رجلاً بأمة"

...

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عضو مكتبها السياسي، ووزير الشؤون الاجتماعية الأسبق، أحمد حرب الكرد "أبو أسامة" الذي وافته المنية، مساء أمس السبت، إثر جلطة دماغية حادة.

ونعى رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في تسجيل صوتي الكرد (71 عاما)، متقدما بالتعزية لعائلته والشعب الفلسطيني.

وأشاد هنية بمناقب الفقيد ووصفه بأنه "أحد أقوى أعمدة الخير في فلسطين".

وقالت الحركة في بيان وصلت "فلسطين أون لاين" نسخة عنه إن الكرد انتقل إلى الرفيق الأعلى "مسطراً سجلاً حافلًا من التضحية والفداء في مسيرة العطاء والجهاد والمقاومة من أجل دينه ووطنه وشعبه وقضيته".

وعددت الحركة بعض مناقب الكرد، وقالت: "إنه كان رجلاً بأمة، تميز بالحكمة والشجاعة والصبر والتواضع والذكاء والخلق الحميد، والفكر العميق، والعمل الدؤوب، ونهج الوحدة والوفاق، وبرز في قيادة العمل الخيري في فلسطين".

وفيما يلي مقتطفات من سيرته كما أوردتها الحركة:

- وُلد القائد أبو أسامة في الثالث عشر من شهر سبتمبر ١٩٤٩م لأسرة عريقة من بلدة "بيت طيما"، وتخرج في كلية الشريعة بجامعة الخليل، وتربى القائد أبو أسامة دعويًا وجهاديًا على يد الشيخ المؤسس الشهيد أحمد ياسين رحمه الله، والذي كانت تربطه به علاقة مميزة.

- التحق بصفوف حركة حماس في سن مبكرة، وكان من الناشطين في العمل الدعوي والخيري، ومربيا للأجيال، ورئيسا ومؤسسا لجمعية الصلاح وتجمع المؤسسات الخيرية، ورئيسا لبلدية دير البلح، ووزيرا سابقا لوزارتي العمل والشؤون الاجتماعية.

- اعتقل مرات عدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي كل مرة كان يخرج من السجن ليستأنف مسيرة الدعوة والجهاد والمقاومة والعمل الخيري، ويواصل نشاطه في إطار حركة "حماس"، ويجوب مشارق الأرض ومغاربها حاملا همّ شعبه وقضيته.

- انتخب أبو أسامة عضوا للمكتب السياسي لحركة حماس، وبقي مخلصا ومرابطًا على أرض غزة الحبيبة حتى وافته المنية.

وتوجهت الحركة بالدعاء إلى الله تعالى أن يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهم أهله وذويه وشعبنا الفلسطيني جميل الصبر والسلوان.

المصدر / فلسطين أون لاين