فلسطين أون لاين

مسؤول أميركي: موقف واشنطن من ضم (إسرائيل) للمستوطنات لم يتغير

...
مستوطنات الاحتلال على أراضي الضفة الغربية (أرشيف)

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية  ديفيد شينكر السبت، إن "واشنطن لم تغير موقفها من مسألة ضم (إسرائيل) مستوطنات الضفة الغربية"، في خطوة تؤكد الدعم المطلق الذي تمنحه أميركا للاحتلال الإسرائيلي.

وجاءت تصريحات ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط تعليقًا على زيارة مقررة الأربعاء لوزير الخارجية مايك بومبيو للكيان، والتي تعد الأولى منذ بدء أزمة فيروس كورونا.

وقال شينكر "رسم الرئيس (دونالد ترمب) مسارًا للسلام -في إشارة إلى خطة السلام الأميركية المعروفة "بصفقة القرن"- ونتوقع محادثات مباشرة بين (إسرائيل) والفلسطينيين".

ورفض توضيح إن كان بومبيو سيمنح (إسرائيل) "الضوء الأخضر" لبدء ضم المستوطنات، مضيفًا أن العمل في لجنة ترسيم الخرائط المشتركة ما زال مستمرًا.

ومساء أمس، أفاد بيان صادر عن الخارجية الأميركية بأن بومبيو سيزور الكيان في 13 مايو/أيار الجاري.

وأوضح البيان أن بومبيو سيبحث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبيني غانتس زعيم حزب "أزرق أبيض" رئيس الكنيست قضايا أمنية إقليمية، ومكافحة "تل أبيب" لفيروس كورونا.

وشدد البيان على أنه في ظل إدارة ترمب أصبحت الولايات المتحدة "أقوى حليف" للاحتلال الإسرائيلي، من دون ذكر تفاصيل أخرى.

وكان السفير الأميركي في (إسرائيل) ديفيد فريدمان أعلن الأربعاء الماضي أن "بلاده مستعدة للاعتراف بسيادة (تل أبيب) على مستوطنات الضفة الغربية في الأسابيع المقبلة".

وقال فريدمان لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن واشنطن "لا تخطط لفرض أي شروط جديدة على هذه الخطوة"، لكنه طالب باستكمال "العديد من العمليات قبلها".

وكان نتنياهو اتفق مع غانتس على أن تبدأ عملية الضم مطلع يوليو/تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.

وتعمل لجنة إسرائيلية-أميركية على وضع خرائط المناطق التي ستضمها سلطات الاحتلال في الضفة، والتي ستعترف الولايات المتحدة بها.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30% من مساحة الضفة الغربية.

ويحذر الفلسطينيون مرارًا من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين من أساسها، وقد يسبب اندلاع مقاومة شعبية لا تحمد عقباها.

المصدر / الأناضول