ناشد فلسطينيون عالقون في السودان، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والمؤسسات الرسمية والدبلوماسية ومنظمات حقوق الإنسان، العمل على إجلائهم بعد أن تقطعت بهم السبل بسبب تفشي وباء "كورونا".
وأكدوا في مناشدة لهم أنهم منذ أكثر من شهر يناشدون الجميع من اجل إجلائهم إلى وطنهم دون أن يروا أي خطوات عملية لإجلائهم من السودان والتي تزداد الأمور فيها سوءًا كل يوم.
وحذروا من أن كل تأخير في إجلائهم، قد يشكل خطر على حياتهم، مطالبين الجميع الوقوف أمام مسؤولياته.
وقال العالقون في مناشدتهم: "نحن الفلسطينيون العالقون في السودان، لا يخفى على أحد منكم الوضع الكارثي الذي نمر به الآن بسبب وباء (كورونا) الذي حل فوقَ رؤوسنا، وكذلك إغلاق المعابر البرية والبحرية والجوية".
وأضافت المناشدة: "فمن لم يمت بهذا الوباء سيموت جوعاً وقهراً وذلا عندما لا يستطيع تأمين قوته اليومي، ولا العودة إلى الوطن، فكما تعلمون أننا جميعنا حضرنا للسودان للدراسة أو العمل، وأغلقت في وجوهنا المعابر، وكافة السبل للعودة للوطن الحبيب".