استنكرت المجموعة الأكاديمية (بالَك) أعمال درامية تبثها قناة "إم بي سي" الفضائية تهدف إلى "شيطنة الفلسطينيين" وإعادة لتعريف العلاقة مع (إسرائيل) والنحو باتجاه التطبيع معها، وما صاحب ذلك من تغريدات ومقاطع إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمغردين مغمورين عرفوا على أنفسهم أنهم من المملكة العربية السعودية.
وقالت المجموعة في بيان لها: إنها ترفض وبشكل قاطع أن يكون ثمن التطبيع مع دولة الاحتلال هو شيطنة الضحية وقلب الحقائق التاريخية التي ارتكز عليها فهم الصراع العربي- الإسرائيلي على مدار قرن من الزمان.
واستهجنت صدور مثل هذه الأصوات النشاز وهي على يقين أنها لا تمثل بأي حال من الأحوال الشعب السعودي الأصيل وهي غريبة على قيمه وأخلاقه ومواقفه التاريخية الداعمة للقضايا العربية العادلة في فلسطين وغيرها.
وشددت المجموعة أن هذه الأعمال "لا يمكن لها اختطاف الصورة المشرقة والمواقف المشرفة للشعب السعودي الشقيق والتي ضرب بها مثالاً بالعطاء والدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين على مدار القرن المنصرم".
وأضافت: "لا يمكن لهذه الأصوات الدخيلة على مجتمعاتنا وشعوبنا أن تخطف الصورة المشرقة لمواقف هذه الشعوب في الوجدان الفلسطيني والعربي وتستبدلها بصورة المهزوم المنتقم من الضحية لتبرير لهاثه وراء وهم التطبيع".