أظهرت آخر إحصائيات فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد -19)، الذي يواصل انتشاره حول العالم، ارتفاع حصيلة المصابين إلى 3,139,009، توفي منهم 218,013، كما تماثل منهم 956,097 للشفاء.
21 إصابة وافدة بالصين
وأعلنت السلطات الصينية، عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، فيما تأكدت إصابة 22 حالة منها 21 حالة "وافدة" خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين إن عدد الاصابات في بر الصين الرئيسي ارتفع إلى 82858 بينما يستقر إجمالي عدد الوفيات عند 4633 شخصًا.
وأوضحت اللجنة أنه سجلت حالة إصابة واحدة "محلية" في مقاطعة (كوانغ دونغ) وعاصمتها (كوانزو) بجنوب الصين في حين، لم تسجل مقاطعة (هوبي) وعاصمتها مدينة (ووهان) بؤرة تفشي الفيروس أي حالة إصابة أو وفاة.
وأضافت أنها سجلت كذلك 21 حالة إصابة "وافدة" لمسافرين قادمين إلى الصين ليرتفع إجمالي حالات الإصابة الوافدة إلى 1660 حالة، فيما سجلت 26 حالة إصابة جديدة بالفيروس دون أعراض.
أمريكا تتخطى مليون مصاب
وفي أميركا، مساء الثلاثاء، سجلت أكثر من 2200 وفاة بكوفيد-19 خلال 24 ساعة مقابل حوالي 1300 وفاة في اليوم السابق.
وأوضحت جامعة جونز هوبكنز، أن وباء كوفيد-19 تسبب في الولايات المتّحدة خلال 24 ساعة بوفاة 2207 مصابين لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات في هذه الدولة الأكثر تضرراً بالوباء إلى 58 ألفا و351 شخصا.
وتخطت الولايات المتحدة عتبة المليون إصابة بكوفيد-19، أي نحو ثلث الحصيلة المسجلة عالميا.
الفاو تحذر من الجوع والفقر
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) من أن جائحة كوفيد-19 ستؤدي إلى زيادة الجوع والفقر في أميركا اللاتينية.
وقالت المنظمة في تقرير لها إن "الأمن الغذائي للمنطقة تفاقم في السنوات الأخيرة، وقد يكون لهذه الأزمة الجديدة تأثير خطر على بعض البلدان والمناطق".
وبحسب التقرير فإنه على المدى القصير يكمن الخطر الأكبر في حدوث نقص في الغذاء "لدى السكان الذين يحترمون تدابير السلامة الصحية لمنع انتشار الفيروس، والذين في كثير من الحالات فقدوا مصدر دخلهم الرئيسي".
كورونا في أوروبا
أما في أوروبا، ذكر مركز مكافحة الأمراض في ألمانيا أن معدل الإصابة بفيروس كورونا في البلاد شهد ارتفاعًا طفيفًا، لكن عدد الإصابات الجديدة لا يزال في مستوى يمكن التحكم فيه.
ووفقًا للمعطيات يتم الإبلاغ عن حوالي 1000 إصابة جديدة يوميًا، فيما أصاب الفيروس ما يقرب من 160 ألف شخص وتسبب في وفاة حوالي 6000 شخص.
في المقابل، قال رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب إن بلاده مضطرة للتعايش مع الفيروس طالما لم يتوفر لقاح مضاد له حتى الآن.
وقال فيليب إن المدارس ستبدأ فتح أبوابها بشكل طوعي وتدريجي في المقاطعات الفرنسية، وإن الصيدليات ومراكز البريد ستعمل على بيع وتوزيع الكمامات بكثافة بداية من 11 من الشهر المقبل.
وكان البرلمان الفرنسي قد أقر خطة الحكومة للرفع التدريجي للإغلاق الشامل بدءًا من 11 مايو/أيار المقبل.
وفي إسبانيا، أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث، خطة من أربع مراحل لرفع إجراءات العزل العام المفروضة على البلاد للسيطرة على أحد أسوأ حالات تفشي فيروس كورونا في العالم وذلك بهدف العودة للحياة الطبيعية بحلول نهاية حزيران/يونيو.
وجاء ذلك في الوقت الذي انخفض فيه عدد الوفيات اليومية إلى 301، وهو أقل من ثلث حصيلة الوفيات القياسية التي بلغت 950 حالة في أوائل نيسان/أبريل.
وقال رئيس الوزراء الإسباني إن رفع الإجراءات الصارمة سيبدأ في الرابع من أيار/مايو المقبل، وسيختلف من منطقة لأخرى بناء على عوامل مثل معدل تطور العدوى وعدد أسرة العناية الفائقة المتاحة ومدى امتثال المناطق لقواعد التباعد الاجتماعي.
وفي روسيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمديد فترة الحجر الصحي في البلاد حتى 11 من أيار/مايو المقبل، مشيرًا إلى أن مخاطر الوباء لا تزال قائمة.