فلسطين أون لاين

حماس: أصوات التطبيع لا تعبر عن الضمير العربي

...
لقطة من مسلسل نهاية المصري الذي تنبأ بزوال الاحتلال الإسرائيلي

قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن الاحتلال الإسرائيلي سيظل هو العدو المركزي للأمة لأنه يشكل خطرًا على كل مكوناتها، مشددًا على أن فلسطين ستبقى قضية كل الأمة.

وتابع قاسم في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر ضمن وسم #إسرائيل_ عدو: "أما بعض أصوات التطبيع فهي أصوات شاذة لا تعبر عن الضمير الجمعي للأمة".

وبين أن الاحتفاء الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من الجمهور العربي لما جاء في أحد مسلسلات رمضان المصرية الذي تنبأ بزوال الاحتلال الإسرائيلي وتحرير القدس، يؤكد بشكل قاطع أن كل الأمة تقف مع قضيتها المركزية، وأنها لن تنسى مقدساتها، وسيبقى الاحتلال الإسرائيلي عدوها المركزي.

وشدد قاسم على أن الرفض الشعبي العربي الواسع لأي سلوك تطبيعي مع الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد عزلة أي جهة تسعى لجعل العلاقة مع الاحتلال طبيعية، مؤكدًا أنه لا يمكن لضمير الأمة الصادق على الدوام أن تخدعه بعض خزعبلات المطبعين.

وفي ذات السياق غرد الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع بقوله: ستبقى ‎#اسرائيل_عدو لأنها سارقة لحقوق شعبنا الفلسطيني ومقدسات أمتنا، ومارقة على أرضنا الفلسطينية، والمهدد الرئيس لأمتنا.

وأوضح القانوع أن كل الأصوات العربية والاسلامية التي غردت وأكدت على عدالة قضيتنا هي أصوات حرة وأبية تعكس أصالتها العربية وتدرك خطورة دولة الكيان بين أوساط أمتنا.

يشار إلى أن مسلسلًا مصريًا يتنبأ بزوال دولة الاحتلال وتحرير أرض فلسطين، فيما دعا مؤلف العمل الدرامي "النهاية"، إلى الدفاع عنه خشية هجوم متوقع.

وتدور أحداث المسلسل المعروض حاليا حول فكرة نهاية العالم في عام 2120، وظهر في حلقته الأولى أطفال وهم يتلقون دروسًا عن حرب تحرير القدس، وهي حرب قضت فيها الدول العربية على دولة الاحتلال، قبل مرور 100 عام على تأسيسها على أراضٍ فلسطينية محتلة، عام 1948.

وعلى صعيد آخر، انتقد الجمهور العربي مسلسلات درامية عربية تدعو إلى التطبيع مع الاحتلال، ولا تصفه على أنه عدو، بل ترى أن الفلسطينيين هم العدو لشعوبهم.

المصدر / فلسطين أون لاين