هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، مساء أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحث معه "التطورات السياسية" ومواجهة فيروس كورونا.
وبحسب بيان لحركة "حماس"، فإن هنية وعباس استعرضا خلال الاتصال التطورات السياسية، وخاصة في ظل تشكيل الحكومة الإسرائيلية التي تعتزم تطبيق "صفقة القرن"، وضم أراضي الضفة الغربية.
كما استعرضا التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا وتداعياته وانعكاساته على مختلف المستويات والإجراءات المتبعة من أجل حماية الشعب ووقايته، وعلاج المصابين بالفيروس.
وفي وقت سابق الخميس، قالت وزارة الصحة إن عدد المصابين في الضفة الغربية، ارتفع إلى 336، بينهم 17 في قطاع غزة.
وقال هنية وفق البيان "إننا كشعب فلسطيني نقف جبهة موحدة في مواجهة هذه المخططات، والعمل على إفشالها، وعدم قبول أي مشاريع أو خطط تمس حقوقنا الثابتة".
ووقّع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، زعيم حزب "الليكود"، بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف "أزرق- أبيض"، بيني غانتس، الإثنين، اتفاقًا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما على رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولًا لمدة 18 شهرًا.
ويقضي الاتفاق أيضًا بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو/ تموز المقبل.
وتفيد تقديرات فلسطينية بأن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، وفقا لما جاء بـ"صفقة القرن".