فلسطين أون لاين

وقفة إلكترونية لأهالي المعتقلين الأردنيين بالسعودية تطالب بالعفو العام

...
وقفة إلكترونية لأهالي المعتقلين الأردنيين بالسعودية تطالب بالعفو العام

نظمت لجنة أهالي المعتقلين الأردنيين في السعودية وقفة إنسانية عبر الفضاء الإلكتروني أمس الثلاثاء، لمطالبة السلطات السعودية بالإفراج عن أبنائهم.

وشارك في الوقفة عدد من أهالي وزوجات وأولاد المعتقلين في السعودية منذ أكثر من عام.

وتحدث خضر المشايخ باسم اللجنة، وطالب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بإصدار عفو عام عن المعتقلين مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وألقت الدكتورة شهد عباس كلمة باسم الأهالي دعت فيها إلى الإفراج عن المعتقلين قبل حلول شهر رمضان.

ودعا المشاركون، القيادة السعودية لإصدار عفوٍ ملكيٍ خاص وعاجلٍ عن المعتقلين، سيما وأن ذلك يأتي في هذه الأيام قبيل حلول شهر رمضان، وفي ظل تفشي فيروس "كورونا" في السعودية، وما لذلك من نتائج سلبية على المعتقلين وتهديداً مباشراً على صحتهم.

كشف مصيرهم

وتركزت مطالب أهالي المعتقلين على ضرورة كشف مصير أبنائهم المعتقلين منذ أكثر من عشرة أشهر حيث تم اعتقالهم من مناطق مختلفة في السعودية دون توجيه أي تهمة أو عرضهم للمحاكمة، بالإضافة إلى دعوتهم لسلطات بلادهم العمل للإفراج عن أبناءهم من خلال الطرق الدبلوماسية.

تقصير حكومي

واستنكر أهالي المعتقلين صمت الحكومة الأردنية وما وصفوه بتقصير وزارة الخارجية الأردنية في هذا الموضوع، وخاصة بعد مرور فترة زمنية طويلة على الاعتقال.

وشدد الأهالي على "ضرورة وجود عمل جاد وحقيقي للإفراج الفوري عنهم، وأخذ الملف بعين الاعتبار".

مناشدات الأهالي

وعرض خلال الوقفة الإلكترونية فيديو مسجل مع مقابلات لعدد من أبناء المعتقلين من الذين أعربوا عن أملهم في رؤية آباءهم المعتقلين في السعودية، خاصةً مع حلول شهر رمضان المبارك.

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت ما يقرب من أردنياً وفلسطينياً بشكلٍ متزامنٍ قبل نحو عام، إضافةً إلى اعتقال شخصٍ واحد في العام 2018، أمضى معظمهم الفترة الأولى من الاعتقال في زنازين انفراديّة دون اتصالهم بالعالم الخارجيّ.

ويصل عدد الأردنيون المعتقلون في السعودية لـ35 معتقلاً من دون تهمة أو محاكمة، وفق أهالي المعتقلين، وغادرت أغلب العائلات المعتقل أبناؤها السعودية، وعادت للأردن في "حالة نفسية صعبة".

المصدر / فلسطين أون لاين/وكالات