فلسطين أون لاين

إصابة صياد برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة

...
(أرشيف)

أصيب الصياد زياد فهد بكر، صباح يوم الثلاثاء، برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في الرأس، أثناء عمله ببحر منطقة السودانية شمالي قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن زوارق الاحتلال الإسرائيلي، حاصرت قاربًا للصيد واستهدفت مراكب عدد من الصيادين ببحر شمالي قطاع غزة.

بدورها، ذكرت لجنة توثيق الانتهاكات الإسرائيلية بحق صيادي غزة، أن زوارق الاحتلال حاصرت قارب صيد وأطلقت النار الحي والمعدني المغلف بالمطاط عليه وعلى عدد من مراكب الصيادين، على بعد 3 أميال بحرية غربي منطقة السودانية شمال قطاع غزة.

يشار إلى أن قوات الاحتلال، تتعمد استهداف المزارعين بأراضيهم الحدودية والصيادين أثناء ممارسة عملهم داخل البحر، مما أدى لإصابة واستشهاد عددٍ منهم وإتلاف أراضيهم ومحاصيلهم، ومصادرة شباك وأدوات الصيادين.

وباتت عملية استهداف الصيادين من قبل قوات الاحتلال في عرض البحر، أمرًا يوميًا يُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة.

وخلال العام الأخير تحولت مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة إلى أداة عقاب جماعي يستخدمها الاحتلال ضد الفلسطينيين.

ويعتبر الصيد واحداً من أهم المهن التي يعمل بها سكان غزة، ووفق نقابة الصيادين الفلسطينيين، فإن نحو 4 آلاف صياد في القطاع، يعيلون أكثر من 50 ألف فرد، يعملون في هذا النشاط.

وتراجعت مهنة صيد الأسماك بشكل غير مسبوق، خلال سنوات الحصار، نتيجة تراجع حجم الصيد اليومي، بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال على المساحات التي يسمح لهم بالصيد فيها.

وتستهدف قوات الاحتلال الصيادين في عرض البحر بشكل يومي، في انتهاكات تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة، منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في 26 آب/ أغسطس 2014، برعاية مصرية.

وتنص اتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، على السماح للصيادين بالإبحار مسافة 20 ميلًا بحريًا على طول شواطئ قطاع غزة، إلا أن الاحتلال قلّص المسافة إلى 6 أميال بحرية فقط، وفي بعض الأحيان يمنعها تماماً.

المصدر / فلسطين أون لاين