حذر القيادي في حركة حماس والأسير المحرر عبد الحكيم حنيني من خطورة من يسمون بالعصافير في السجون وهم من أقوى الأساليب التي يستخدمها الاحتلال ويتمتعون بقدرات عالية في الاستدراج والايقاع بالأسرى للحصول على معلومات منهم.
وخلال ندوة الكترونية نظمتها الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة قدم حنيني نصائح للشباب في حال اعتقالهم لدى الاحتلال بكتمان السر وعدم الحديث مع أي شخص داخل السجون مهما كانت درجة الثقة به.
وحول صفقة القرن أكد حنيني وجود خطورة حقيقية من إقدام الاحتلال على ضم الأغوار وعدة مناطق في الضفة للكيان.
ويعتبر القيادي حنيني من نابلس أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية، وأسير محرر بصفقة وفاء الأحرار.
وتحدث في الندوة أيضاً الأسير المحرر علي المغربي المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى الذي قدم استعراضا تاريخيا عن أبرز المحطات المفصلية في تاريخ الحركة الأسيرة.
وأكد المغربي أن المقاومة باتت تتمتع بخبرة وتجربة في التفاوض مع الاحتلال وهي أكثر اطلاعاً على واقع الأسرى وأوضاعه في السجون، موضحاً أن أي عملية تفاوض ليست سهلة وتتطلب وقتاً طويلاً قد يستمر لسنوات.
يذكر أن هذه المحاضرة الثالثة من نوعها التي تنظمها الكتلة الإسلامية خلال شهر، بمشاركة قرابة مئتي طالب وطالبة من مختلف جامعات الضفة الغربية.