آراء كثيرة وردود أكثر، طرحها وكتبها النشطاء والكُتاب على مواقع التواصل الاجتماعي حول جريمة اغتيال الأسير المحرر القائد القسامي مازن فقها، لكن المطالبة بالانتقام لدمائه كانت السمة الغالبة.
وتمنى النشطاء على أذرع المقاومة الفلسطينية بكافة توجهاتها، قوة الرد على الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وعملاؤه بحق الشهيد فقها، لا سرعته.
وأكدوا أن جريمة اغتياله الجبانة آلمت كل فلسطيني حر وقهرته، الأمر الذي يتطلب إجبار المقاومة الفلسطينية الاحتلال على الندم لما ارتكبته أياديه الآثمة وبدأت به.
وتداولوا كتابات وطنية نشرها الشهيد مازن فقها على صفحته الشخصية على موقع فيس بوك أثناء حياته، كما نشروا صوره وصورا لبعض العمليات الفدائية التي أشرف عليها.
وكانت أحد الكتابات للشهيد فقها التي تداول النشطاء نشرها "ليس أمامنا خيارات كثيرة، إما النصر أو النصر، لذلك لا اعتبار للخسائر ما دامت بعيدة عن الفكر والعقيدة وسلامة التوجه".
وكتب محمود فودة على موقع "فيس بوك": "القسام كان وفيا للقائد فقها في أسره، فلن يكون أقل من ذلك إثر اغتياله، ولكن بما أن الجريمة تمت بشكل خفي، غالبا لا يمكن الرد عليها بشكل علني، فلو أن الاغتيال تم بقصف؛ لرد القسام مباشرةً، وبناءً على ما سبق، يُفتح الباب أمام القسام للرد من الضفة الغربية أو عبر عمل عسكري غير معلن".
أما رضوان الأخرس كتب "اسمك #مازن_فقها لكنك في وجداننا مثل يحيى عياش كنت القائد المخطط والمدبر الصامت وكنت مثله ضيفًا على غزة، ومثله أيضًا وجعك في قلوبنا".
وغردت فدوى حمد قائلة "رحمك الله أيها البطل الشهيد أنت أشرف منا جميعا، وستبقى شوكة في حلق العدو، فلقد قهرتهم بأعمالك البطولية وللأسف نالوا منك بعملية جبانة قذرة، المجد والخلود لروحك الطاهرة".
وفي السياق، غرد "عبد الحميد خضير@abedelhamed" على موقع تويتر "#اغتيال الأسير المحرر #مازن_فقها جريمة بشعة يجب أن تؤسس لمرحلة جديدة في مواجهة الاحتلال واستئصال عملائه".
وكتبت "Sajeda Emad @sajide2014" على وسم #مازن_فقها "هدوء الطلقات في جسده جعلت كل الوطن ينبض ضجيجا"، ونشرت "Samira.shehada @SamiraShehada" على ذات الوسم "#مازن_فقها أحد محرري #صفقة_وفاء_الأحرار، أول من نهض ليثأر لدماء عمي القائد العام لكتائب القسام الشيخ صلاح شحادة".
أما آية حسونة نشرت صور طفلي الشهيد فقها، ودعت المولى في تغريدة لها أن يلهم زوجته وأبناءه الصبر والسلوان ويلطف بحالهم، بعد فقدان سندهم الوحيد.
وأوضحت آية أبو طاقية في تغريدة نشرتها على موقع تويتر، أن غزة تعيش أجواء حزن وقهر بعد اغتيال القائد والأسير المحرر مازن فقها.
وكتب "إياد أبو فنون@IyadFanon" وهو أسير محرر من الضفة الغربية مبعد إلى غزة، في موقع تويتر "جريمة اغتيال الشهيد المحرر #مازن_فقها لن تمر بدون عقاب، ودماؤه الطاهرة لن تذهب هدراً".
وغرد "محمود مرداوي @"mmerdawe "رحمك الله يا شهيدنا الغالي زميل الأسر والإبعاد، وشُلّت الأيادي التي امتدت إليك، ونعاهد الله ثم نعاهد روحك الطاهرة أن نستمر في درب الجهاد"، وكتب في تغريدة ثانية "الثأر دينٌ في رقبة كل حر .. ولن يطول".
إلى ذلك، غرد "محمد أبو حمزة@MOHAMMEDDDAYA2" على وسم #مازن_فقها ووسم #اغتيال_فقها "الشهيد نجمة الليل التي ترشد من تاه عن الطريق، وتبقى الكلمات تحاول أن تصفه ولكن هيهات، فهذا هو الشهيد". وكتب في تغريدة أخرى "أهدي سلاماً طأطأت حروفه رؤوسها خجلة، وتحيةً تملؤها المحبة والافتخار بكل شهيد قدّم روحه ليحيا الوطن".
وغرد "Youssef@yosefgaza" قائلا: "#مازن_فقها عندما جاء إلى #غزة محررًا مبعدًا أدخل البهجة إلى قلوب أهل #غزة، وعندما غادرها شهيدًا بكت عليه القلوب حزنا وألما، وداعا أيها البطل".
وكتب "Ehab.G.Almoghrabi@AlmoghrabiJ" على وسم #مازن_فقها "مقاوم ثم أسير ثم مبعد ثم شهيد، #مازن_فقها أنت للأعداء ند".