وجّه مركز حماية لحقوق الإنسان رسالة لمنظمة الصحة العالمية وضح من خلالها خطورة الوضع الصحي في قطاع غزة نتيجة العجز الكبير في المستلزمات اللازمة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وبين المركز في رسالته اليوم، أن البيانات والمعطيات التي تقدمها وزارة الصحة في قطاع غزة حول إمكانيات مواجهة وباء كورونا تدعو للقلق وتنذر بكارثة إنسانية لا يمكن التكهن بنتائجها إذا لم يستدرك الأمر ويتم تزويد القطاع بمواد الفحص المخبري والمعدات والأجهزة اللازمة لفحص المشتبه بهم ومحاولة الحد من انتشار هذا الوباء.
وأوضح المركز أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تواصل سياستها العنصرية في تعاملها مع وباء "كورونا"، واستمرارها في منع إدخال المواد والمستلزمات والأجهزة الطبية اللازمة للحد من انتشار هذا الوباء "كورونا" في قطاع غزة.
وبين المركز أن إجراءات سلطات الاحتلال تشكل خطورة على حياة أكثر من مليوني مواطن يعيشون في ظل ظروف معيشية غاية في الصعوبة نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع للعام الرابع عشر على التوالي.
وطالب المركز في ختام رسالته منظمة الصحة العالمية بالعمل الفوري من أجل المساهمة في تعويض المواد والمستلزمات الطبية التي نفذت والتي من المتوقع أن تنفذ من مستودعات وزارة الصحة لمواجهة هذا الوباء، والسعي الحثيث والعمل الجاد من أجل اتخاذ خطوات عملية عاجلة لإنقاذ الوضع الصحي في قطاع غزة.