فلسطين أون لاين

"مجموعة العمل": (30) لاجئاً فلسطينياً استشهدوا منذ بداية عام 2020

...
(أرشيف)

أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن "30" لاجئ فلسطينيي استشهدوا منذ بداية عام 2020 وحتى منتصف شهر نيسان/ ابريل الجاري.

وأوضحت المجموعة في بيان صحفي تلقت "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، الأربعاء، أن 11 لاجئ استشهدوا جراء إصابتهم بطلق ناري، و4 لاجئين استشهدوا تحت التعذيب في السجون السورية، و5 غرقاً، و4 اغتيالاً، ولاجئان أعدموا ميدانياً، ولاجئان استشهدا جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدينة دمشق، و4 لاجئين استشهدوا بسبب التفجير.

وأشارت مجموعة العمل، إلى أن من بين الـ 30 لاجئ الذين استشهدوا منذ بداية عام 2020، 27 رجلاً، وطفلان، وامرأة.

وفي سياق منفصل، أشار بيان المجموعة إلى أن أهالي "مخيم سبينة" للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، يعيشون أزمات اقتصادية ومعيشية مركبة، نتيجة ارتفاع أسعار السلع الأساسية، والانقطاع الدائم للتيار الكهربائي، ما أدى بدوره لانقطاع المياه عصب الحياة الرئيسي والأساسي، مما أضاف عبئاً مادياً على كاهل أبناء المخيّم، وزاد من معاناتهم.

ونقل عن نشطاء من أبناء المخيم، مطالبتهم للجهات الحكومية باتخاذ التدابير اللازمة، لضبط أسعار السلع، وتنظيم تقنين التيار الكهربائي، ليتمكن الأهالي من الحصول على المياه، متسائلين عن جدوى الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة ضد فايروس "كورونا"، مع عدم وجود مياه للغسيل والتنظيف.

وأوضح البيان أن معاناة سكان مخيّم سبينة، تزداد نتيجة تدهور أوضاعهم المادية، وانتشار البطالة، وعدم وجود مورد مالي ثابت، فضلاً عن ارتفاع صرف الليرة أمام الدولار، وانتشار فايروس "كورونا" المستجد الذي جعل الأهالي في حالة خوف وتخبط.

في سياق ذي صلة، اشتكى أهالي "مخيّم خان دنون" – وفق البيان- من استمرار انقطاع مياه الشرب عن أحياء ومنازل المخيم طيلة أيام الأسبوع، مشيرين إلى أن ذلك يتنافى مع قواعد النظافة العامة التي تنصح بها المؤسسات الصحية والطبية التابعة للحكومة للوقاية من فايروس "كورونا" المستجد باستخدام المياه.

فيما انتقد نشطاء من أبناء مخيم خان دنون، طريقة وساعات إدارة التقنين الذي تطبقه الجهات المعنية، والذي يحرم غالبة منازل الأهالي من المياه مطالبين بتفسيرات منطقية لسبب التقنين الطويل، الذي يجبر الأهالي شراء المياه من الصهاريج، بتكاليف مالية أكبر ما يزيد من أعبائهم المادية.

ونقل البيان عن النشطاء أن خزان المياه الرئيسي للمخيم ضخ بمعدل ساعتين خلال الأسبوعين المنصرمين، علماً أن الوقت المحدد للضخ ثلاثة أيام أسبوعياً، في حين لاتزال عدد من حارات المخيم، الواقعة في المخيم القديم بلا مياه منذ قرابة سبع سنوات ونصف.

من جهة أخرى، ذكرت "مجموعة العمل" أن الهلال الأحمر الفلسطيني في سوريا، أعلن عن وضعه خطة طوارئ طبية لتلقي الاستفسارات والتساؤلات الصحية عبر منظومة اتصال هاتفي، مرجحة انطلاق خطتها خلال الساعات المقبلة القادمة، موضحة أنها محاولة للوقوف على الاحتياجات الاستشفائية والطبية لـ اللاجئين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية، وتقديم النصائح والإرشادات العاجلة لهم في ظل ما تشهده تلك المخيمات من حجر صحي، فرضته السلطات السورية، ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فايروس "كورونا" المستجد كوفيد 19.

وفي سياق ذي صلة، لفتت المجموعة إلى أن فريق "ملهم التطوعي"، وزع طروداً غذائية على العائلات الفلسطينية والسورية القاطنة في مخيمي دير بلوط والمحمدية بمدينة إدلب، بهدف التخفيف من معاناتهم المعيشية والاقتصادية ومد يد العون والمساعدة لهم.

وأكدت أن مئات العائلات الفلسطينية والسورية تعيش في مخيمات الشمال التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، وأن معظم العائلات التي نزحت إلى المخيمات هي عائلات فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق.

المصدر / فلسطين أون لاين