ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية، ما وصفته بـ"الجهد الجبار" للفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية بمخيم "برج البراجنة" للاجئين الفلسطينيين وسط العاصمة اللبنانية بيروت، بتوقيف عدد من تجار المخدرات، وتسليمهم إلى الدولة اللبنانية، مؤكدة على استمرار الحملة حتى إنهاء هذه الظاهرة.
وأكد ممثل الحركة في لبنان، أحمد عبد الهادي، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن توقيف تجار المخدرات جاء نتيجة جهد جماعي ومشترك قامت به الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية مدعومة من القوى العسكرية والأمنية التابعة لها، مشيراً إلى أن العملية أظهرت "مسؤولية عالية وجدية كبيرة وجهداً فلسطينياً جبّارا لإتمام هذه العملية".
وأوضح أن هذه الخطوة جاءت أيضاً ضمن حملة كبيرة بدأتها الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية على ظاهرة المخدّرات ترويجاً وتعاطٍ وبيع، مشددا على أن ذلك "يعني العمل على استكمال الخطوات في الأيام القادمة".
وأشار إلى أن توقيف تجار المخدرات "لاقى ارتياحاً كبيراً من قبل أهالي المخيم، الذين لطالما طالبوا بإنهاء ظاهرة المخدرات، لما لها من أضرارٍ ونتائج كارثية على المجتمع"، مبيناً أن العملية جاءت بالتنسيق مع الجهات الرسمية في الدولة وخصوصاً الجيش اللبناني ومخابراته، وبالتنسيق أيضاً مع عدد من الأحزاب اللبنانية.
وأهاب عبدالهادي بأهالي المخيم "بالاستمرار في دعم جهود الفصائل واحتضانها، لاستكمال عملية إنهاء ظاهرة المخدّرات بشكل كامل".
وكانت قوة من الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية وحركة "أنصار الله"، داهمت مجموعة من أوكار المخدرات في مخيم "برج البراجنة"، بالتنسيق مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية.
وقامت الفصائل الفلسطينية، بتسليم تسعة من تجار المخدرات، الذين تم توقيفهم بالمخيم إلى السلطات اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء.