أكد مدير منظمة الصحة العالمية بقطاع غزة د. عبد الناصر صبح، أن الغرف التي شيدت بغزة، كمركز حجر تمثل صمام أمان لحماية المجتمع من الداخل، ومنعا لأي تفشي للمرض من الحالات القادمة من خارج القطاع.
وقال صبح لـ "فلسطين أون لاين": "هذا الإجراء نشجعه كمنظمة صحة عالمية، وهو إجراء مناسب وملائم لوضع قطاع غزة".
وأضاف معلقا على الانتهاء من بناء حركة حماس 100 غرفة للحجر الصحي، "قمنا بجولة تقييم للمراكز، هي مخصصة لفئة الشباب الذين لا يعانون من أي أمراض وهم بصحة جيدة وفي العشرينات، حيث سيمكثون بها بالشمال والجنوب، تبلغ مساحة كل غرفة 3 أمتار مربعة، توفر خصوصية للشاب".
واستدرك: "لا أقول أنها مثل الفندق، لكن تؤدي الغرض وهناك مجال لتحسين الخدمة من خلال توفير الانترنت والمياه ومواد ترفيهية بالتالي يصبح مكوث الشاب فيها آمنا ومريحا".
وأكد صبح أن مراكز الحجر أفضل استثمار لحماية القطاع من انتشار الفيروس بأقل التكاليف، مردفا: "نحن غير قلقين على الوضع داخليا ما دام تكتشف الحالات بمراكز الحجر، أما اكتشافها داخل المجتمع فإن النظام الصحي في غزة غير جاهزة للتعامل مع مئات الحالات".