أعلنت منظمة "No way to treat a child"، اليوم الأحد، عن انطلاق حملة للتوقيع على عريضة، تطالب الولايات المتحدة والعالم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إطلاق سراح الأطفال الفلسطينيين المعتقلين.
وأوضح أحد القائمين على الحملة من ولاية تكساس، الناشط مرجان أبو محمود، في تصريح صحفي، أن الحملة تهدف إلى حمايتهم من وباء "كورونا" المنتشر في (إسرائيل) وشتى أنحاء العالم.
ويؤكد الناشط أن الحملة تسعى إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين الأطفال في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية في هذا الوقت الحرج بالتحديد، في ظل التفشي السريع لفيروس كوفيد- 19 عبر العالم.
يُشار إلى أن منظمة "No way to treat a child"، تهدف إلى الضغط على الحكومة الأمريكية، لوقف الدعم المادي الذي تقدمه لـ(إسرائيل)، أو أن تجعله مشروطا بعدم استخدامه لانتهاك حقوق الطفل الفلسطيني.
وتشير بيانات جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين، إلى أنّ هؤلاء الأطفال يعانون من قلة الوصول إلى الموارد اللازمة للحفاظ على الحد الأدنى من النظافة.
وتعتقل سلطات الاحتلال في (23) مركز توقيف وتحقيق وسجن قرابة الـ (5000) أسير فلسطيني؛ بينهم (4) أسيرة و(180) طفلًا، و(5) من نواب المجلس التشريعي، و(27) أسيرًا صحافيًا، و(470) معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ (1000) أسير مريض؛ بينهم حوالي (200) حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.
ويتعرض الأسرى لسياسة "الإهمال الطبي" من قبل إدارة السجون، والتي أودت بحياة أكثر من 220 أسيرًا منذ العام 1967.