أعلن البيت الأبيض، الجمعة 24-3-2017 ، عن عدم التوصل إلى تفاهمات "مدقّقة" بين واشنطن و"تل أبيب" حول مسألة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، أن مسؤولين أمريكيين كباراً، عقدوا مباحثات مع وفد إسرائيلي رفيع المستوى في الفترة بين 20 و23 مارس/ آذار الجاري، ناقشوا فيها آخر تطورات الأوضاع في مناطق غزة والضفة الغربية.
وشارك في المباحثات عن الجانب الأمريكي، جيسون غرينبلات الممثل الخاص للرئيس الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب مسؤولين بوزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء في مجلس الأمن القومي.
ومثَل الاحتلال الإسرئيلي في المحادثات، مدير مكتب رئيس حكومة الاحتلال يوآف هوروفيتس، وسفير "تل أبيب" في واشنطن، فضلاً عن أعضاء في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
وقال بيان البيت الأبيض، إن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا الوفد الإسرائيلي بقلق الرئيس دونالد ترامب إزاء التاثير السلبي للاستيطان على التقدم في مسيرة السلام.
من جانبه، أكّد الوفد الإسرائيليعلى سعي "تل أبيب" لتبني سياسة استيطانية جديدة تراعي المخاوف الأمريكية، وفق البيان.
واتفق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته لواشنطن منتصف الشهر الماضي مع ترامب على تشكيل طواقم مشتركة من البلدين "للتوصل إلى صيغة مناسبة تتيح لـ(إسرائيل) مواصلة مشاريعها الاستيطانية واستئناف المفاوضات".
وفي 23 من كانون أول/ ديسمبر 2016، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار بوقف الاستيطان وإدانته.
وكانت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية توقفت في نيسان/ أبريل 2014 بسبب رفض دولة الاحتلال الإسرائيلي وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.