فلسطين أون لاين

أكدت نهب منازل اللاجئين في مخيم اليرموك

"مجموعة العمل": اغتيال لاجئ فلسطيني برصاص مجهولين جنوب سورية

...
(أرشيف)

أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، عن اغتيال لاجئ فلسطيني برصاص مجهولين أول أمس، موضحة أن اللاجئ الفلسطيني "محمد بسام المطلق" قضى أمام منزله في بلدة "المزيريب" بريف درعا الغربي جنوبي سورية.

وأشارت المجموعة في بيان صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه في ساعة متأخرة ليلة أمس، إلى أن حوادث القتل والاغتيالات والخطف باتت هاجساً يؤرق سكان بلدة "المزيريب"، نتيجة تكررها بشكل كبير في الآونة الأخيرة حيث طالت عدد من السوريين واللاجئين الفلسطينيين.

وفي سياق منفصل، نبهت مجموعة العمل في بيانها إلى استمرار ظاهرة ما تسمى "بالتعفيش" وسرقة منازل وممتلكات المدنيين في مخيم اليرموك مستمرة، من قبل عناصر الأمن السوري وبعض المدنيين من المناطق والبلدات المتاخمة للمخيم.

ونقلت عن عدد من ناشطي اليرموك شهادات حية رصدت خروج سيارات كبيرة تخرج من بوابة المخيم الرئيسية محملة بأنواع مختلفة من المسروقات من بيوت الأهالي، مؤكدين أن عناصر الأمن السوري لا زالوا حتى اليوم يقومون بسرقة بيوت المخيم، في ظل منع سكانه من العودة إليه رغم صدور قرار حكومي يقضي بذلك.

بدورهم طالب سكان مخيم اليرموك السلطات السورية والجهات المعنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالعمل على إعادتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم، للتحفيف من أوضاعهم المعيشية القاسية التي يشتكون منها، نتيجة وباء "كورونا" وغلاء الأسعار وإيجار المنازل الذي أنهكهم من الناحية الاقتصادية وزاد من معاناتهم.

وذكرت المجموعة أن عناصر النظام السوري قاموا بسرقة ونهب منازل المدنيين في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة التي سيطر عليها النظام يوم 21 أيار / مايو 2018، في ظاهرة ما بات يُعرف بالتعفيش.

وفي ملف المعتقلين الفلسطينيين بسورية، يواصل النظام السوري اعتقال الشاب الفلسطيني "محمد شحادة دياب" من مواليد 1986 منذ قرابة 5 سنوات، وحتى الآن لم ترد معلومات عن مصيره أو مكان اعتقاله، وناشدت عائلته كل من لديه معلومات أو استطاع رؤيته في المعتقلات السورية التواصل معها، ووثقت المجموعة حتى الآن (1794) معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري منهم (110) معتقلات.

وأشارت إلى أن حركة حماس وزعت 300 سلة غذائية على العائلات الفقيرة والمحتاجة من المهجرين الفلسطينيين من سورية في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.

ونقلت عن مسؤول لجنة معاناة المهجرين المبادرة "محمد قدورة"، حثه على زيادة دعم المهجرين الذين يعانون من شح المساعدات وتجاهل أغلب الجمعيات، وتكاليف إيجار المنازل التي باتت عبئاً عليهم في ظل هذه الظروف القاسية والصعبة وخاصة بعد انتشار فيروس "كورونا" وازدياد البطالة والفقر.

كما وزع ناشطون فلسطينيون ضمن مبادرات فردية (120) ربطة خبز على العوائل الفلسطينية السورية والسورية في مخيم المية ومية في صيدا جنوب لبنان.

المصدر / فلسطين أون لاين