ألقت السلطات الإيرانية القبض على 65 سجينا من أصل 74 فروا من سجن محافظة كردستان (غرب)، خشية من تفشي فيروس كورونا، كما أعدمت الرأس المدبر لعملية الفرار.
وقال المدعي العام بمحافظة كردستان، محمد جباري، السبت في تصريح لوكالة تسنيم شبه الرسمية، 74 سجينا فروا من سجن منطقة "ساكيز" التابعة لكردستان، بتاريخ 27 مارس/ آذار الماضي، خشية من تفشي فيروس كورونا في السجن.
وأضاف أن الشرطة ووحدات المخابرات ألقت القبض على 65 سجينا هاربا حتى الآن، وأنها تواصل البحث عن الـ 9 البقية.
وأشار إلى أنه جرى تنفيذ حكم الإعدام بأحد المخططين لعملية الفرار، واسمه مصطفى سليمي، حيث كان قد حُكم عليه بالإعدام سابقا إثر مشاركته في عملية سطو مسلح وإدانته بقتل شرطيين اثنين، عام 2004.
وشهدت إيران مؤخرا عدة عمليات فرار من السجون، خوفا من انتشار فيروس كورونا، فيما تم تحويل 85 ألف سجين إلى الحبس المنزلي بشكل مؤقت، ضمن إطار التدابير الوقائية.
كما أصدر المرشد الأعلى علي خامنئي، قرار عفو بحق 10 آلاف سجين، في 19 مارس الماضي.
وبلغ عدد إصابات كورونا في إيران حتى السبت، 70 ألفا و29 حالة، توفي منهم 4 آلاف و357 شخص.
إيران.. توقيف 65 سجيناً فاراً وإعدام الرأس المدبر
وكالات