كشف أبو عبد الله القيادي البارز في سرايا القدس النقاب عن تفاصيل جديدة تنشر لأول مرة عن عملية "كسر الحصار" المشتركة التي نفذتها السرايا بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب المجاهدين رداً على عدوانه بحق أبناء شعبنا واستمرار حصاره لقطاع غزة واغتيال القائد العام لسرايا القدس ماجد الحرازين.
وفي حديث له قال أبو عبد الله :" كان الشهيد القائد بهاء أبو العطا قائد أركان المقاومة في فلسطين أحد أبرز المشرفين على التخطيط وتنفيذ العملية، وكان على اتصال مع المجاهدين المنفذين للعملية وعلى علم بالمجريات لحظة بلحظة".
وأوضح القيادي في السرايا أن الشهيد أبوالعطا كان قريباً جداً من مكان العملية وكان يتابع بنفسه عن كثب سير العملية ونتائجها، وهو من أعطى الأوامر لبدء العملية برفقة إخوانه في قيادة ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب المجاهدين، وإطلاق قذائف "الهاون" نحو موقع ناحل عوز شرقي حي الشجاعية للعمل على منع تقدم الآليات الصهيونية ومنعها من الاقتراب من مكان الاشتباك مع المجاهدين.
وأضاف: كان الشهيد أبو العطا على تواصل مع القادة العسكريين المشرفين على العملية من الفصائل المنفذة للعملية ويتابع معهم مجريات سير العملية، ونذكر منهم الشهيد القائد/ عماد حماد أحد قادة ألوية الناصر صلاح الدين الذي كان من المشرفين على التخطيط وتنفيذ العملية وكذلك الإخوة في كتائب المجاهدين.
وأشار القائد في السرايا إلى أن المجاهدين اخترقوا تحصينات العدو قرب موقع "ناحل عوز" العسكري شرق حي الشجاعية شرقي غزة واقتحموا البوابة الرئيسية للموقع العسكري، واستهدفوا عدد من جنود الحراسة والأمن بوابل من النيران، مما أدى لمقتل ثلاثة من الجنود الصهاينة المكلفين بحماية "مجمع البترول" حسب اعتراف العدو.
وختم حديثه بالقول:" حرصت قيادة سرايا القدس أن تكون العملية مشتركة مع الإخوة في ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب المجاهدين للتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني وأن العدو واحد, وأن المقاومة توحدنا, وقد تم إهدائها لروح الشهيد القائد/ ماجد الحرازين لأنه كان المشرف الأول على التخطيط والتجهيز لها قبل استشهاده, وكانت بمثابة الرد الأول على عملية اغتياله.

