شرع جهاز الشرطة الفلسطينية وبلدية غزة، بتطبيق إجراءات جديدة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة "الكورنيش"؛ للوقاية من فيروس "كورونا" والحد من انتشاره داخل الشريط الساحلي.
وأغلقت بلدية غزة، مداخل المركبات على "كورنيش غزة" بالمكعبات الاسمنتية، فيما شرعت الشرطة منذ أيام بجولات محمولة لتوعية المواطنين من خطر الخروج من المنازل والانتشار في الأماكن العامة.
وأفاد رئيس قسم الإعلام في بلدية غزة حسني مهنا، بأن إغلاق مواقف المركبات على شارع الرشيد جاء ضمن الخطوات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا"، ومنعا لحدوث التجمعات العامة.
وأكد مهنا لصحيفة "فلسطين" أمس، أن بلدية غزة لم تدخر جهدا في اتخاذ أي اجراءات من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وقال: إن مدة الإغلاق مرتبطة بالحالة العامة في غزة وسيتم تقييم الوضع بعد فترة معينة.
وأعرب عن أمله بأن تكون هذه الخطوات فاعلة وأن يكون هناك استجابة وتعاون من المواطنين للحفاظ على سلامتهم والصحة العامة.
وأضاف مهنا: نأمل بأن تعود الحياة في غزة إلى طبيعتها في أقرب وقت بعد السيطرة على الوضع والحد من انتشار الفيروس، وأن يتمكن المواطنون من الاصطياف والتمتع بصيف آمن.
من جانبه، أكد الناطق باسم الشرطة بغزة العقيد أيمن البطنيجي أن الإجراءات الوقائية الجديدة على "كورنيش غزة" تأتي استكمالاً لإجراءات وزارة الداخلية والأمن الوطني بمنع التجمعات الجماهيرية خاصةً بعد ملاحظة حدوث تجمعات على شاطئ البحر الأيام الماضية.
وقال البطنيجي لصحيفة "فلسطين" أمس: أردنا إيصال رسالة للمواطنين بأننا ما زلنا في حالة طوارئ وعلى الجميع الالتزام تحت طائلة المسئولية، "فبدأنا بشاطئ بحر غزة بالتعاون مع البلدية وسنستكمل الإجراءات على طول شاطئ بحر القطاع".
وأضاف: لن تقوم الشرطة بإجراءات ضبط وتوقيف للمواطنين بهذه المرحلة لكننا سنمنع التجمعات الكبيرة، ونتمنى من الجميع الالتزام فـ "الخطر ما زال قائما" وفق تأكيدات وزارة الصحة.
وشدد البطنيجي على ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية واتباع الارشادات العامة والجهات المختصة في قطاع غزة.