اقترح مدير الهيئة (302) للدفاع عن حقوق اللاجئين، علي هويدي، ثلاث مسارات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وذلك لإنصاف لإنصاف المياومين من الموظفين، وتمويل مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وقال هويدي: "لدى المفوض العام للأونروا لازاريني الحق بنقل ميزانيات الوكالة والتصرف فيها في حالة الطوارئ ونحن الآن فيها، ولا يمكن الانتظار أكثر، وكما يقول الناطق الرسمي باسم الوكالة سامي مشعشع بأن الفيروس لا يقف على أبواب المخيمات، ويمكن الاستفادة من ما تم توفيره من الميزانية التشغيلية لحوالي 1000 مركز تابع للوكالة مغلقة أو شبه مغلقة في مناطق عملياتها الخمسة، ناهيك عن توفير تكلفة تذاكر السفر والميزانيات المرافقة".
وأشار إلى أن المسار الثاني، أن "أونروا" تعتبر جزء من بروتوكولات منظمة الصحة العالمية، لذلك مطلوب منها استثمار هذه العلاقة والتقدم بطلب الدعم المالي واللوجستي من المنظمة، وهذه أولوية ويمكن الاستجابة لها وعلى جناح السرعة بسبب الخطورة التي تهدد الجميع.
وأكد أن "أونروا" يمكن حصولها على قرض مالي لتلبية احتياجاتها الطارئة من إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وحصل سابقاً في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 لدفع رواتب الموظفين حتى نهاية العام 2019، متسائلا "فلماذا لا يتم الاقتراض ودفع رواتب المياومين وتغطية احتياجات مكافحة الفيروس؟".
وختم هويدي حديثه متسائلا هل الأزمة التي تعيشها الوكالة أزمة مالية، أم أزمة إدارة، أو الاثنين معا.