حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان، من مخيم "الدهيشة" جنوب شرقي بيت لحم بالضفة الغربية، للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر لكل واحد منهم.
وأفادت مصادر محلية، أن الشبان هم: مصطفى عطية الحسنات (22 عامًا)، ويزن يوسف البلعاوي (21 عامًا)، ورامز اللحام (22 عاماً).
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشبان الثلاثة فجر التاسع عشر من شهر آذار/مارس الماضي من منازلهم أثناء خضوع بيت لحم لإجراءات وقائية لمحاربة فايروس "كورونا".
واقتحم جنود الاحتلال منازلهم واعتدوا عليهم وعلى أفراد من عائلاتهم، وأخضعوهم طيلة الفترة الماضية للتحقيق في سجن "الجلمة" إلى أن جرى تحويلهم للاعتقال الإداري.
يُشار إلى أن الشبان هم أسرى محررون، كان قد أٌطلق سراحهم قبل عدة أسابيع من إعادة اعتقالهم مؤخراً، حيث كان أمضى الحسنات سنتين قيد الاعتقال الإداري وأطلق سراحه قبل شهر من اعتقاله الحالي، أما اللحام فقد كان أمضى 20 شهرا في الاعتقال الإداري، وأطلق سراحه قبل شهرين من اعتقاله الحالي، فيما أمضى البلعاوي محكوميته البالغة عامين وأطلق سراحه أيضا قبل شهرين من اعتقاله الحالي.
ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تقوم بحملات دهم وتفتيش يومي لمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين ينتج عنها اعتقال العشرات وتخريب ممتلكات وسرقة أموال، مما يرفع عدد الأسرى لا سيما الإداريين منهم داخل سجون الاحتلال.
وتعتقل سلطات الاحتلال في (23) مركز توقيف وتحقيق وسجن قرابة الـ (5000) أسير فلسطيني؛ بينهم (4) أسيرة و(180) طفلًا، و(5) من نواب المجلس التشريعي، و(27) أسيرًا صحافيًا، و(470) معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ (1000) أسير مريض؛ بينهم حوالي (200) حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.