أفاد عادل عطا الله مسؤول الثروة السمكية بوزارة الزراعة بدء العمل بمشروع الأقفاص البحرية، الممول من منظمة "الأغذية والزراعة "الفاو"، بتكلفة مالية قدرها مليون دولار.

وأوضح عطا الله لصحيفة "فلسطين" أن الطواقم الفنية بدأت بعد توقيع العقد التنفيذ الفعلي للمشروع، الذي سيستمر مدة 9 شهور من طريق شركة محلية.

وذكر أنه أجريت عمليات مسح للموقع البحري المزمع تركيب الأقفاص فيه، حيث ستركب 3 أقفاص أسماك بحرية قبالة مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، على بعد 4 أميال بحرية.

وبين أن المشروع ريادي، يمكن الصيادين ومحبي مهنة الصيد من التعرف إلى الأساليب الجديدة في عملية الصيد، ووسيلة مهمة للتغلب على الطوق الإسرائيلي المفروض على ساحل قطاع غزة.

وذكر عطا الله أن الأقفاص الثلاثة مصنوعة من صنف محدد من الشباك، عمقها 15 ميلًا، وأن كمية إنتاج القفص الواحد تقدر بــ50 طنًّا من الأسماك، مشيرًا إلى أنهم يفضلون إنتاج سمك الدنيس والقاروس.

وبين أن تكلفة إنتاج السمك داخل الأقفاص البحرية ستكون أقل مقارنة بالمزارع السمكية، فالأولى لن تكن بحاجة إلى كهرباء لسحب وتصريف المياه الزائدة، والبيئة البحرية داخل الأقفاص هي ذاتها الموجودة داخل البحر.

وأكد ترحيب وزارة الزراعة بمشاركة القطاع الخاص في هذه المشاريع لما لها من أهمية في تزويد قطاع غزة باحتياجاته من الأسماك، مع الحصار البحري الإسرائيلي، وإمكانية تصدير الكميات إلى أسواق الضفة الغربية.

وفي سياق آخر، وجهت وزارة الزراعة بغزة إرشادات لمربي النحل مع اقتراب موسم جني العسل، إذ دعتهم إلى متابعة مخزون العسل وحبوب اللقاح، وتحديد مستوى قوة الخلية من عدد الإطارات التي يشغلها النحل.

وأهابت بمربي العسل مراقبة حالة الحضنة والملكات واستبدال الحضنة في الحالة غير الجيدة، وإزالة جميع المظاهر لأي عمليات خلال فصل الشتاء، وتجهيز خلايا جديدة للمنحل استعدادًا لتقسيم الخلايا وجمع الطرود.

ودعت إلى إضافة الإطارات الشمعية والعاسلات حسب حاجة الخلية، وإضافة عاسلة نصفية في المناطق المحدودة الرحيق، وتركيب مصايد حبوب اللقاح على مدخل الخلية.