أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم، عن وزير شؤون القدس بحكومة اشتية، فادي الهدمي، بعد اعتقال دام عدة ساعات في معتقل "المسكوبية" تخلله اعتداء عليه بالضرب المبرح.
وتركّز تحقيق الاحتلال مع وزير شؤون القدس على المساعدات للمواطنين في شرقي القدس المحتلة لمواجهة فيروس "كورونا" الوبائي.
وقال الهدمي عقب الإفراج عنه، إن شرطة الاحتلال ومخابراته اقتحمت منزله فجر اليوم بصورة همجية، حيث فجروا بوابة المنزل وعاثوا فيه فسادًا من خلال القيام بتفتيش كل الغرف، وهو ما تسبب بحالة من الرعب في نفوس أطفاله، خاصة وأنّهم استخدموا الكلاب البوليسية.
وأضاف "تم الاعتداء علي بالضرب المبرح داخل معتقل المسكوبية، وأُجبرت على وضع كمامة مستخدمة عليها آثار دماء".
وشدد على أن "هذه السياسة الاحتلالية لن تثنينا عن جهودنا وعن مسؤولياتنا تجاه أهلنا في القدس، وفي خدمة وحفظ سلامة أهلنا في هذه الظروف العصيبة التي نمر بها في ظل هذا الوباء الخطير".
وأفرجت سلطات الاحتلال عن الهدمي بكفالة تشمل منعه من التحرك في أحياء شرقي القدس المحتلّة لمدّة أسبوعين.
وهذه هي المرة الرابعة التي تعتقل فيها شرطة الاحتلال وزير شؤون القدس، فضلًا عن التحقيق معه لأكثر من مرة.

